تستضيف رجا مكي في فقرة "ضيف اليوم" المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدنى إيمان الطرابلسي من بيروت، للحديث عن الوضع الإنساني المقلق في السودان في ظل تواصل أعمال القتال رغم وقف إطلاق النار ومواصلة السكان، الذين يعانون للحصول على الطعام والماء والوقود، محاولة الفرار من الخرطوم ومناطق أخرى نحو دول مجاورة.
ردا على إعلان الحكومة التونسية الجمعة اعتزامها الشروع في ترحيل مجموعة من المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى تونس عام 2011 أعرب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في بيان الأحد عن "سخطه على قرار رئاسة الحكومة اللاإنساني والقمعي" وفق توصيفه. مراسل فرانس24 في تونس نور الدين مباركي تحدث إلى بعض هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء ونقل تعليقهم على قرار الحكومة ومطالبهم تجاهها.
على قوارب مطاطية وبآلاف اليوروهات، يصعد شباب جزائريون مجازفين بحياتهم للوصول إلى أوروبا، وبالتحديد إلى مدينة ألميريا الإسبانية التي تبعد نحو 200 كلم عن السواحل الجزائرية. وصل العام الجاري نحو خمسة آلاف جزائري إلى المدينة التي باتت معبرا هاما للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
تستضيف تاتيانا مسعد في هذه الحلقة من برنامج "حوار" السيدة رولا أمين، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للحديث عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون والنازحون في ظل الجائحة من نواحي الصحة والتعليم والغذاء وحتى الصحة النفسية، والحلول لمساعدتهم على بناء حياة جديدة.
السيدة سعاد أرملة وأم لثلاثة أبناء تقيم في منزل أختها في تونس العاصمة، إذ غادرت مدينة صفاقس حيث عانت الكثير من المآسي، فأحد أبنائها اختفى بعد أن هاجر بشكل غير قانوني. تعيش هذه الأم حالة من اليأس، لا سيما وأن أصغر أبنائها حمزة يريد الهجرة أيضا. ومؤخرا، خفَّضت فرنسا عدد تأشيرات الإقامة قصيرة الأجل بسبب جائحة فيروس كورونا، وهو أمر تنتقده منظمة "محامون بلا حدود". وإضافة إلى هجرة الشباب، تعاني تونس من هجرة أطبائها الذين يحصلون على تأشيرة سفر بسهولة نحو الدول الأوروبية التي توفر حياة أفضل لهم. تقرير: ليليا بلاز وحمدي تليلي وخديحة حديد
ذكر بيان نشرته المديرية العامة للأمن الوطني المغربي أنها فتحت الثلاثاء تحقيقا قضائيا مع 23 مهاجرا غير شرعي أعادتهم إسبانيا بعد محاولتهم التسلل إلى جيب سبتة سباحة، كما أنها وضعتهم قيد الاعتقال. وكان المغرب وبلدية سبتة الإسبانية قد توصلا لاتفاق لإعادة أكثر من مئة من المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا تجاه الشواطئ الإسبانية في أفريقيا.
مدينة غازي عنتاب التركية قرب الحدود السورية، مرآة تعكس تداعيات الحرب المستمرة منذ عقد في سوريا. فهنا واحد على الأقل من بين كل خمسة أشخاص لاجئ سوري. رسميا يعيش نصف مليون سوري في غازي عنتاب، لا تخصص لهم أنقرة أي شيء من موازنة المدينة. يعمل كثيرون منهم دون تراخيص أو تأمين ويتلقون أجورا أقل من نظرائهم الأتراك.
يستضيف الأردن نحو مليون وثلاث مئة ألف لاجئ سوري، يعيش منهم 120 ألف لاجئ في مخيمات وسط الصحراء، أما البقية فقد استقرت في مختلف المدن الأردنية، على غرار مدينة المفرق التي تبعد عن الحدود السورية نحو 20 كيلومترا. ففي المفرق يعيش نحو 280 ألف لاجئ سوري. كيف يعيش هؤلاء اللاجئون وماذا يشتغلون؟ ما هي الصعوبات وما هي التسهيلات التي قدمتها لهم الحكومة الأردنية؟
حول طالب لجوء سابق في النمسا بيته الذي عاش به ست سنوات إلى مأوى لطالبي اللجوء. ووصل سينغ سووكتيب إلى النمسا كمهاجر منذ 18 عاما، ولم يكن حينها يملك المال لشراء غذائه أو حتى دفع أجرة منزل. وبعد سنوات من حصوله على بطاقة الإقامة واندماجه في المجتمع النمساوي، سعى سينغ سووكتيب لشراء البيت الذي سكنه بهدف تحويله إلى مركز لاستقبال اللاجئين. ولم ينس بداياته الصعبة على الأراضي الأوروبية وقرر تكريس حياته لمساعدة اللاجئين الطامحين لحياة أفضل.
من مدينة صفاقس التونسية الساحلية، ترحل القوارب والزوارق المحملة بالمهاجرين غير الشرعيين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية تاركة وراءها آلام الفراق وغصة البكاء لدى العائلات التي تخشى فقدان أبنائها. صراع دائم بين البحر والبر الذي أضحت فيه الحياة صعبة ومريرة. فأمام غياب الآفاق، يفضل شبان تونس المغامرة بحثا عن حياة أرحم في الضفة الأخرى من المتوسط. فرانس24 التقت بهؤلاء المغامرين... ريبورتاج.
لم تتوصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لاتفاقات جديدة تتعلق بأوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء الراغبين في الوصول للمملكة المتحدة. ومع إنهاء لندن عملها باتفاق دبلن المعني بتحديد البلد الأوروبي المسؤول عن بلد طالب اللجوء، لم يكشف حتى الآن عن إجراء بديل. فرانس24 ذهبت إلى ميناء كاليه الفرنسي الذي يشكل نقطة العبور الرئيسية من أوروبا إلى بريطانيا لتسليط الضوء على هذا الملف عبر رصد أوضاع المهاجرين هناك.
في ظل ما يشهده العالم من تداعيات انتشار فيروس كورونا، تضمن تقرير للأمم المتحدة الأربعاء أن عدد اللاجئين والنازحين في العالم بلغ عددا قياسيا فاق الثمانين مليونا حتى منتصف العام 2020. وشدد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على أن النزاعات الدامية والحروب في عدة مناطق في العالم هي سبب "انتقالات السكان القسرية". منبها إلى أن الوضع سيتفاقم "في حال لم يوقف قادة العالم الحروب".