لا يزال المهاجرون يخاطرون بحياتهم وهم يحاولون عبور نهر إيفروس الفاصل بين تركيا واليونان. ولقي العديد منهم حتفهم في محاولة لدخول الاتحاد الأوروبي، حيث تم انتشال جثث في العام الماضي أكثر من أي وقت مضى، حسبما كشف فيلم وثائقي لمحطة "إيه آر دي" ARD الألمانية. بعضهم وجد جثث أقاربه وبعضهم ما زال يبحث!
دعا قادة الولايات الألمانية حكومة بلادهم إلى تغيير سياستها بشأن موضوع اللجوء. ومن بين أهم مطالبهم تحديد حد أقصى لعدد طالبي اللجوء الذين يمكن أن تستقبلهم ألمانيا ورفع مقدار الدعم المالي للولايات. فهل ترضخ الحكومة الفيدرالية لهذه المطالب؟
قامت مجموعة من اللاجئين الأفغان، قالوا إنهم تعرضوا لاعتداءات فظيعة على أيدي مسؤولي الحدود الكرواتيين، بدفع قضيتهم إلى أعلى محكمة في كرواتيا، المحكمة الدستورية، زاعمين أن السلطات تقاعست عن التحقيق في الحادث.
قد تصير عائلة فيتنامية ضحية قرار ترحيل وشيك بعد فشل آخر محاولتها للحصول على الإقامة. فام فاي سون، رب الأسرة، يعيش في ألمانيا منذ 35 عامًا، ومن المقرر أن تبدأ ابنته دراستها في المدرسة الابتدائية الصيف المقبل.
هرب سيدخان من بلده قبل ست سنوات. يعمل اللاجئ القادم من غامبيا عمله اليوم في ألمانيا. عمله هو مساعدة المهاجرين الشباب على البدء بحياة جديدة والإيمان بأنفسهم.
بنظر عدد من المسؤولين الأوروبيين، تشجع عمليات مساعدة المهاجرين في عرض البحر على الهجرة غير الشرعية، بيد أن تحقيقاً صحفياً خرج بنتيجة مغايرة.
بعض الأطفال المهاجرين يقوم بالرحلة بمفردهم دون أقارب بالغين لدعمهم، بينما يسافر البعض الآخر مع عائلات أو أشخاص بالغين موثوق بهم، في أغلب الحالات الأطفال معرضين بشدة لخطر الوقوع في أيدي المتاجرين بالبشر، حسب نتائج بحث أجرته منظمة "أنقذوا الأطفال"
مع تصاعد التوتر بسبب الحرب في أوكرانيا تخشى بولندا من استخدام روسيا ورقة جيب "كالينينغراد" الواقع في قلب القارة الأوروبية لتسهيل عبور المهاجرين نحو أوروبا. فهل يمكن أن يصبح هذا الجيب الروسي بوابة عبور جديدة للمهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى الاتحاد الأوروبي؟
عمل في وظائف غير مستقرة ومحفوفة بالمخاطر فضلا عن الكسب المحدود هذا هو حال كثير من مهاجرين يعيشون في النمسا. هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة مشتركة أشرفت عليها جامعة فيينا ومركز بحثي نمساوي. بعض القائمين على الدراسة طالبوا بضرورة إجراء تغييرات لتحسين أوضاع المهاجرين. المزيد في التقرير التالي
كيف تجد المدن الأوروبية أماكن إقامة للعدد المتزايد من طالبي اللجوء واللاجئين المتوافدين عليها؟ سؤال وجدت له مدينة هامبورغ الألمانية إجابة، تمثلت في "المنازل الصغيرة".
كل ليلة يداوم متطوعون على إغاثة مهاجرين تقطعت بهم السبل أمام بوابات مركز استقبال اللاجئين الرئيسي في النمسا ويصحبونهم إلى حيث يمكنهم تناول الطعام والنوم.
اختارت شبكة السكك الحديدية الألمانية تدريب 13 لاجئًا، ليصبحوا مؤهلين لسياقة قطاراتها. هذا البرنامج لن يحل النقص الحاد في العمالة المتخصصة في البلاد، لكنه فتح الباب أمام تحقيق حلم اللاجئين المستفيدين منه.