بدأت السلطات البوسنية بنقل المهاجرين من شوارع العاصمة سراييفو إلى مركز بلازي للاستقبال، في إطار إجراءاتها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، ومن المقرر إجراء عملية مماثلة خلال الأسبوع الحالي في مقاطعة بيهاتش في شمال غرب البلاد على الحدود مع كرواتيا.
قضت محكمة إيطالية، بالسجن لفترات تتراوح بين خمسة وتسعة أعوام بحق ستة أشخاص نيجيريين، بعد إدانتهم بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي لامرأة نيجيرية في مركز استضافة المهاجرين في مدينة باري خلال عام 2017، وشمل الحكم أيضا تقديم تعويض مالي للضحية.
دعت الهيئة التنفيذية للمجلس الأوروبي، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق نظام أكثر فاعلية بشأن الوصاية على المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم، بما يحمي هؤلاء الأطفال من العنف والإهمال والاستغلال الجنسي والتورط في نشاطات إجرامية، لاسيما أن الهجرة تضع هؤلاء القصر في موقف ضعيف.
تمكنت الشرطة الإيطالية، بمساعدة شرطة الحدود الفرنسية ووكالة "يوروبول" الأوروبية، من تفكيك منظمة إجرامية كانت تقوم بتهريب المهاجرين الباكستانيين والهنود والبنغاليين من آسيا إلى عدة دول أوروبية، حيث تم توقيف ثمانية من أعضاء هذه المنظمة في إيطاليا مع صدور أمر بضبط اثنين آخرين، بينما ألقي القبض على مشتبه به آخر في فرنسا.
تعهدت عشرات المنظمات الرياضية من كافة أنحاء العالم، بالعمل على توفير الفرص للاجئين الشباب لدخول المنشآت الرياضية والمشاركة في الأحداث والمنافسات الرياضية، وذلك من أجل مساعدتهم على بناء الثقة بأنفسهم وتعزيز صحتهم النفسية والبدنية، باعتبار أن الرياضة فرصة للحماية والاستشفاء والنمو، وجاءت هذه التعهدات قبل انعقاد أول منتدى عالمي للاجئين في جنيف خلال يومي 17 و18 كانون الأول/ ديسمبر.
أوقفت السلطات الإيطالية، 32 شخصا يعملون ضمن عصابتين إجراميتين نيجيريتين، بتهمة تهريب وبيع النساء كعبيد واستغلالهن في الدعارة، كما تم ضبط 17 آخرين خارج إيطاليا، وجمعيهم يحملون الجنسية النيجيرية، وذلك في خطوة قوبلت بترحيب من السياسيين الإيطاليين، في حين حذر مكتب المدعي العام في باري من استغلال القضية لاستهداف كافة المهاجرين النيجيريين في البلاد.
أعلنت الحكومة التركية، عودة 370 ألف لاجئ سوري ممن كانوا يعيشون على أراضيها إلى بلادهم في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية، بعد العمليات العسكرية عبر الحدود التي بدأت في عام 2016. ويحضّر الرئيس التركي لعقد مؤتمر دولي للمانحين، إذ تقدّر أنقرة حاجتها لنحو 27 مليار دولار لإعادة توطين السوريين في شمال سوريا.
دشنت منظمة جوناثان الإيطالية غير الحكومية، مبادرة سيتم بموجبها استخدام قارب "بلو مارلن 2"، الذي كان يستخدم حتى أشهر قليلة في تهريب المهاجرين للبلاد، والذي يرسو حاليا في ميناء نابولي بعد مصادرته، في تدريب الشباب المدانين بارتكاب جرائم على قيادة القوارب الشراعية والمشاركة في سباقات القوارب المقررة في الربيع القادم في خليج نابولي، كوسيلة لإعادة تأهيلهم وبناء حياة جديدة لهم.
أعلنت وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس"، عن أن عدد المهاجرين الوافدين عبر كافة ممرات الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، بلغ نحو مئة و7 آلاف و900 مهاجر، بنسبة انخفاض 16% مقارنة بنفس الفترة من عام 2018، ومن بين هؤلاء المهاجرين 11 ألف و900 شخص وصلوا عبر ممر وسط البحر المتوسط، بنسبة تراجع قدرها 45%.
دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهو منظمة غير حكومية، إلى احترام حقوق المهاجرين والحفاظ على كرامتهم، في إطار التعاون بين إيطاليا وتونس في مجال الهجرة، وحذر من خطورة أن تنتهك الضغوط الإيطالية على تونس سيادة الأخيرة ومبادئ دستورها، وطلب تعليق أية مفاوضات بين البلدين لا تحترم حقوق المهاجرين ورفض عمليات الترحيل الجماعي والإعادة القسرية.
رفض البرلمان الأوروبي، تمرير مشروع قرار بشأن عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، يتضمن فتح الموانئ أمام سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية، وانقسمت الأحزاب الإيطالية حول مشروع القرار، الذي صوت الحزب الديمقرطي لصالحه بينما امتنعت حركة خمسة نجوم عن التصويت، في حين أعرب حزب الرابطة عن سعادته بعدم تمرير القرار.
انتقدت كارمن كالفو، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، سفينة "أوبن آرمز" التابعة لمنظمة إسبانية غير حكومية تحمل نفس الاسم، بعد قيامها بعمليات إنقاذ للمهاجرين قبالة السواحل الليبية دون تصريح. وأوضحت كالفو أن السفينة ستخضع للقانون، ومن المحتمل فرض غرامة كبيرة عليها. وفي الوقت نفسه، قررت إسبانيا استقبال المهاجرين الذين ظلوا عالقين على متن أوبن آرمز أمام سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ثلاثة أسابيع، وأرسلت سفينة حربية لنقلهم.