من يحصل على حق اللجوء في النمسا، له الحق في لم شمل أسرته. لكن يجب توفر شروط معينة واتباع إجراءات والالتزام بمواعيد يفرضها القانون بالإضافة إلى تقديم طلب بذلك مرفقا بوثائق محددة. والتي سنتعرف عليها في هذا المقال.
مع ازدياد الأعباء على الولايات الألمانية بسبب نفقات اللاجئين، قدمت الحكومة الاتحادية في برلين أكثر من 9 مليارات يورو لتخفيف العبء عنها. كما أنفقت الحكومة الاتحادية المليارات لتأمين احتياجات اللاجئين ومساعدتهم على الاندماج.
لا تزال فضيحة الضابط الألماني فرانكوز إيه تتفاعل ويتم الكشف على مزيد من الملابسات. ووصل تأثير الفضيحة إلى لاجئين آخرين. فبعد مراجعة الدائرة الاتحادية للهجرة واللاجئين لملفات قد حسمت سابقا، تم اكتشاف أخطاء في ملفات كثيرة.
الوضع الصعب والصدمة النفسية واليأس وعدم تمكن بعض اللاجئين من لم شمل عائلاتهم تدفعهم للانتحار، حسب تقرير لصحيفة ألمانية اشارت فيه إلى زيادة كبيرة في عدد محاولات الانتحار من قبل اللاجئين في ولاية ألمانية.
بعد فضيحة الضابط الألماني فرانكو إيه، الذي قدم طلب لجوء على أنه سوري وتم منحه إقامة كلاجئ. تسعى الدائرة الاتحادية للهجرة واللاجئين إلى إعادة النظر في مئات الطلبات التي تم حسمها ومنح أصحابها حق اللجوء والإقامة في ألمانيا. فما هي جنسيات طالبي اللجوء الذين سيتم إعادة النظر في طلبات لجوئهم؟
خلال العامين الماضيين تم تسجيل 320 ألف تلميذ جديد ذوي أصول مهاجرة في مدارس ألمانيا، ما يشكل عبئا على المعلمين الذين يحتاجون للمساعدة ولمزيد من التأهيل للتغلب على التحديات التي يواجهونها في تعليم وإدماج هؤلاء التلاميذ.
حوالي 9 آلاف مهاجر تم إنقاذهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط في قوارب غير صالحة للإبحار خلال الأسبوع الثاني من نيسان/ أبريل 2017 فقط، ولعبت المنظمات غير الحكومية دورا كبيرا في عمليات الإنقاذ، إلا أنها اليوم بحاجة للمزيد من الدعم.
استقبلت أوروبا أكثر من مليون لاجئ عام 2015 من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لكن رغم ذلك فإن الدول الأوروبية تستقبل وتأوي عددا أقل من اللاجئين مقارنة بدول أخرى في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
صلاح لاجئ سوري حصل على حق الحماية الثانوية في ألمانيا ولم يتمكن من لم شمل عائلته التي تركها خلفه في تركيا، ما دفعها إلى سلوك طريق البحر والمغامرة بحياتها للحاق به. لكن القارب غرق وغرقت معه آمال صلاح في اللقاء بزوجته وطفليه.
نوجين مصطفى لاجئة سورية من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكنها رغم الظروف الصعبة، استطاعت الوصول إلى ألمانيا على كرسيها المتحرك وواجهت الساسة الأوروبيين بالوضع الصعب للاجئين ذوي الاحتياجات الخاصة.
تختلف قواعد التدبيرالمنزلي من بلد لأخر، الأمر الذي يقلق المؤجرين الألمان ويجعل بعضهم يمتنعون عن تأجير بيوتهم للقادمين الجدد. لكن بلدية ريندسبورغ تمكنت من إيجاد حلّ، ربما يسهل على اللاجئين أمر إيجاد شقق للإيجار.
للتعرف عن قرب على وضع اللاجئين ومعيشتهم ورد فعل الألمان على موجة اللجوء التي وصلت إلى ألمانياعام 2015، أجرت صحافية ألمانية تحقيقات وتواصلت مع ألمان ولاجئين سوريين بشكل مباشر وتقربت منهم ثم ألفت كتابا حول ذلك.