ليبيا.. مهاجرون يستقلون قوارب الموت إلى إيطاليا هربا من العنف
هربا من واقع العنف في طرابلس الليبية إلى مهاجرين تائهين في البحر أنقذتهم باخرة لشحن البضائع.
هربا من واقع العنف في طرابلس الليبية إلى مهاجرين تائهين في البحر أنقذتهم باخرة لشحن البضائع.
فيديو دعائي يعرض مجموعة رسائل متبادلة بين مهرب ومهاجرين غير شرعيين عبر البحر. نشر المهرب هذا الفيديو على صفحته الخاصة على "فيس بوك"، كوسيلة لإقناع المستخدمين بأن الرحلات التي ينظمها آمنة ومضمونة.
أطلق مجموعة من الشباب العرب مبادرات على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة المغتربين واللاجئين في أوروبا على تعلم اللغة الأجنبية، أو لتقديم شرح عن الإجراءات الإدارية في البلد الأوروبي.
دينا علي، فتاة سعودية قررت الهروب إلى أستراليا لطلب اللجوء، لكن عند وصولها إلى مطار مانيلا حيث كان من المفترض أن تستقل طائرة أخرى للذهاب إلى أستراليا، احتجزتها السلطات ثم تم ترحيلها إلى السعودية.
أضحت صفحة على "فيس بوك" وسيلة لإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين من الغرق في البحر المتوسط والبحث عن المفقودين. صاحبة هذه الصفحة ناشطة في حقوق الإنسان، تنشر عليها تسجيلات مباشرة لمكالمات لها مع خفر السواحل الليبية والإيطالية، وكذلك صور ومقاطع صوتية.
رشيد خياط مهندس معلوماتية سوري مقيم في مدينة رين الفرنسية، أطلق تطبيقا تحت عنوان "إيد وحدة" لمساعدة اللاجئين السوريين الذين يبحثون عن معلومات تتعلق بالعمل والدراسة وكيفية التعامل مع الإدارة الفرنسية.
رحلات آمنة ومريحة لا تستغرق سوى بضعة أيام.. هي الوعود التي يقدمها المهربون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الأشخاص الراغبين في الذهاب من تركيا إلى أوروبا بطريقة غير شرعية. فما مدى صحة هذه الوعود؟ وهل بإمكان المهاجر الوثوق بها؟
لم تكن مخاطر البحر ورحلة الخروج من سوريا هي أكثر الصعوبات التي واجهت الشاب محمد سعيد الذي وصل إلى جزيرة متليني اليونانية بعد تنفيذ الاتفاقية الأوروبية التركية ببضعة أيام. مر حوالي عام على وصوله إلى أوروبا لكنه ما يزال ينتظر تقديم طلب الحصول على حق اللجوء في اليونان.
منذ إبرام اتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي في آذار/مارس 2016 تهدف إلى وقف تدفق المهاجرين إلى السواحل اليونانية، أصبحت إجراءات اللجوء في أوروبا معقدة للغاية.
بستنة ودروس في الهولندية ومآدب عشاء وحفلات.. هي مجموعة مبادرات أطلقها شباب سوريين هولندا سعيا إلى دمج اللاجئين السوريين بالمجتمع الهولندي.
في الساحات الكبرى وفي الحدائق العامة بالعاصمة اليونانية، هناك مهاجرون ينتظرون، عالقين بين تركيا وأوروبا، لا حيلة لهم ويعانون لإيجاد عمل وسكن. ورغم جهود الدعم التي تبذلها العديد من الجمعيات، فإن بعض الشباب وجدوا أنفسهم متورطين في أمور غير قانونية، من بينها المخدرات وشبكات المهربين والدعارة.
موسيقى صاخبة ورقص وصيحات فرح... هذه حفة زفاف صورت في ربيع 2016 بمخيم اللاجئين إدوميني في اليونان. يمكن أن يندهش البعض من هذا المشهد، فمن النادر أن ينشر اللاجئون مثل هذه الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا لأنها قد تثير انتقادات حادة من لاجئين آخرين يرون أنها غير لائقة. لكن مراقبنا، وهو لاجئ في بلجيكا وهو صاحب الفيديو، يدافع عن ضرورة نشر هذه الفيديوهات.