السياحة تدفع بالمهاجرين إلى أطراف ليشبونة
في العقدين الماضين شهدت البرتغال ارتفاع إقبال السياح إليها، الأمر الذي أدى لتضاعف أسعار العقارات والإيجارات وترك الكثير من المهاجرين بلا مأوى أو دفع بهم إلى الضواحي البعيدة وأطراف العاصمة ليشبونة.
في العقدين الماضين شهدت البرتغال ارتفاع إقبال السياح إليها، الأمر الذي أدى لتضاعف أسعار العقارات والإيجارات وترك الكثير من المهاجرين بلا مأوى أو دفع بهم إلى الضواحي البعيدة وأطراف العاصمة ليشبونة.
في إطار مكافحة الاتجار بالأطفال وتفكيك العصابات الإجرامية التي تقوم بذلك، نفذت الشرطة الأوروبية في العديد من البلدان الأوروبية بالتعاون مع سلطاتها، حملة مداهمات واعتقالات واسعة. هذا وبين الضحايا لاجئين قصر.
اتفقت كل من البرتغال والمغرب على "تعزيز وتكثيف التعاون في مجال منع ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر". وشهدت السواحل الجنوبية للبرتغال، وتحديدا في منطقة الغارف، منذ كانون الأول\ديسمبر الماضي، وصول العشرات من المهاجرين القادمين من المغرب.
أعلنت اليونان الثلاثاء 7 تموز\يوليو عن إرسال 25 طفلا مهاجرا من مخيمات جزرها المكتظة إلى البرتغال، في إطار خطة أوروبية لإعادة توزيع المهاجرين على الدول الأعضاء. ومن المنتظر أن يسافر 25 طفلا آخرين اليوم إلى فنلندا، في سياق الخطة نفسها.
بعد تراجع جائحة كورونا وإعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية بين الدول الأوروبية، أعلنت المفوضية الأوروبية عن استئناف نقل لاجئين قصر غير مصحوبين بذويهم من مخيمات الجزر اليونانية المكتظة، إلى الدول التي وافقت على استقبالهم.
وصل إلى السواحل الجنوبية البرتغالية أمس الإثنين 22 مهاجرا قدموا من مدينة الجديدة المغربية. الحادثة ألقت الضوء على صعوبة سلوك تلك الطريق التي تفصل بين البلدين من جهة المحيط الأطلسي، خاصة وأنها تبلغ حوالي 425 كلم. السلطات البرتغالية أكدت أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها كما أنها ليست متكررة بشكل دائم.
أعلنت البرتغال عن نيتها استقبال 500 مهاجر قاصر غير مصحوبين بذويهم من اليونان، ضمن خطة أوروبية وضعت لإعادة توطين 1,600 من هؤلاء في دول أخرى.
مهاجرون ولاجئون في البرتغال مهددون بالفقر ليس بسبب جائحة كورونا وحسب، بل لعدم امتلاكهم أوراق عمل شرعية. أغلبهم يعمل في مجال الزراعة وبعضهم في السياحة ويفقدون حق الحصول على مساعدات البطالة.
بعد تفشي فيروس كورونا في نُزُل للمهاجرين في البرتغال الأسبوع الماضي، لجأت السلطات إلى فحص آخرين خشية الإصابة بالفيروس ونقلهم إلى أماكن أخرى.
"كل ما نفعله هو رد جميل الأشخاص الذين رحبوا بنا"هذا ما قاله آلان غميم عن السبب الذي دفعه للقيام بهذه المبادرة. إذ يقوم اللاجئ السوري وزوجته بتحضير وجبات طعام في مطعمهما وتوزيعها على العاملين في القطاع الصحي!
لضمان حصول المهاجرين على الخدمات العامة والخدمات العلاجية، قررت وزارة الداخلية البرتغالية معاملة المهاجرين وطالبي اللجوء، لم يتم يتم الانتهاء من البت بطلبات لجوئهم حتى الآن، مثل المقيمين بشكل رسمي في البرتغال.
أثار وصول ثمانية مهاجرين من المغرب إلى سواحل البرتغال على متن قارب خشبي حفيظة السلطات في لشبونة، حتى أن قائد البحرية البرتغالية دعا إلى اليقظة ومراقبة الحدود، فما قصة هؤلاء المهاجرين؟