لاجئون يحتجّون على سياسة الهجرة الصارمة في اليونان
"دم الأبرياء يصرخ من أجل العدالة" هذه واحدة من بين العبارات التي كتبت على لافتات حملها محتجون على سياسات الهجرة المتشددة التي تعتمدها اليونان. المزيد عن هذه الاحتجاجت في التقرير التالي
"دم الأبرياء يصرخ من أجل العدالة" هذه واحدة من بين العبارات التي كتبت على لافتات حملها محتجون على سياسات الهجرة المتشددة التي تعتمدها اليونان. المزيد عن هذه الاحتجاجت في التقرير التالي
إن لم يكونوا يستحقون اللجوء، فسيتم إعادة المهاجرين إلى بلادهم، هذه ما ستقوم به اليونان بالتعاون مع وكالة حماية الحدود الأوروبية. المفوضية الأوروبية هي الآخرى ترغب في سد "ثغرة" في سياسة الترحيل وفق خطة تهدف إلى تسهيل ذلك عبر نظام معلومات شنغن.
في جزيرة ليسبوس اليونانية.. توفيت إيميليا كامفيسي، إحدى رموز التضامن مع المهاجرين، عن عمر يناهز 93 عاما، يوم الأحد 12 آذار/مارس. وكانت للجدة التسعينية شهرة واسعة ولاسيما عام 2015، عندما قررت وصديقتاها التضامن مع المهاجرين الوافدين على اليونان بحرا.
بعد نحو أربعة أشهر على وصوله إلى اليونان على متن قارب صيد كبير، دانت محكمة يونانية صيادا مصريا بـ"تهريب المهاجرين" إثر قيادته قارب حمل 500 مهاجر، وحكمت عليه بالسجن 280 عاماً.
استولت سلطات الحدود اليونانية على 2.2 مليون يورو نقدًا من المهاجرين واللاجئين خلال عمليات الصد والإعادة غير القانونية على الحدود التركية على مدى السنوات الست الماضية. هذه الاتهامات وجهتها صحيفة إلباييس الإسبانية. المزيد عن الاتهامات في التقرير التالي
انخفض عدد اللاجئين والمهاجرين في اليونان خلال الشهر الماضي بنسبة 55% على أساس سنوي، وذلك وفقا لأحدث البيانات التي أعلنتها السلطات اليونانية. وعلى الرغم من ذلك، فإن عدد القصر غير المصحوبين بذويهم لا يزال يثير القلق.
بعد الحكم عليهم بالسجن 10 سنوات بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على مخيم موريا قبل عامين، تعود محكمة في ليسبوس للاطلاع على حيثيات قضية الشبان الأفغان الأربعة، مع بروز تحليلات جديدة تتحدث عن كون الأدلة التي تمت إدانت المتهمين وفقها "ضعيفة ومتناقضة".
بينما تكافح الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" للدفاع عن مصداقيتها، يتولى هانز لايتنس منصب المدير التنفيذي لفرونتكس، فهل سيكون قادرًا على الوفاء بوعوده بشأن احترام حقوق الإنسان وحسن المعاملة للاجئين؟
أفادت السلطات اليونانية بغرق شخصين على الأقل إثر انقلاب قارب على متنه 27 شخصا قبالة جزيرة كوس شرق اليونان، أمس الأربعاء 1 آذار/مارس، مضيفة إنقاذ 24 آخرين.
بعد غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل إيطاليا ومقتل العشرات، واحتدام الجدل حول المأساة الجديدة، حملت إيطاليا بشكل غير مباشر سياسات اليونان المسؤولية. كما هناك تساؤل حول ما إذا كان بوسع السلطات الإيطالية فعل المزيد لمنع غرق القارب.
استنكرت تركيا السياسة اليونانية إزاء المهاجرين الوافدين إليها من السواحل التركية، والتي تحظر دخولهم أراضيها، وتتركهم تحت رحمة بحر إيجه، ما يجبرهم على الإبحار باتجاه جنوب إيطاليا، وهي سياسة تسببت في مضاعفة أعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا في عام 2022 عبر تلك الطريق مقارنة بعام 2021.
عمليات الإنقاذ البحري موضع نقاش واسع في إيطاليا، ليس منذ مصرع عشرات المهاجرين بعد تحطم قاربهم قبل أيام. فالحكومة اليمينية برئاسة ميلوني تصعّب العمل في وجه منظمات الإنقاذ. ولكن هذه المنظمات التطوعية لا تفكر في الاستسلام.