قابلة: هذا ما يدفع نساء للمخاطرة وحياة أطفالهن في البحر!
في أخر عملية إنقاذ قامت بها سفينة "جيو بارينتس"، غرق ما لا يقل عن 30 شخصاً من بينهم 8 أطفال. هنا يطرح الكثيرين السؤال ما الذي يدفع هؤلاء النساء للمخاطرة بحياتهن وحياة أطفالهن؟
في أخر عملية إنقاذ قامت بها سفينة "جيو بارينتس"، غرق ما لا يقل عن 30 شخصاً من بينهم 8 أطفال. هنا يطرح الكثيرين السؤال ما الذي يدفع هؤلاء النساء للمخاطرة بحياتهن وحياة أطفالهن؟
يستخدم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه المساعدات التنموية المقدمة لأفريقيا كورقة ضغط لتحقيق أجنداتها السياسية ومؤخراً لضبط الهجرة على حساب تعزيز التنمية، كما تكشف الأرقام وتحليلات الخبراء. فكيف يتم ذلك؟
ألمانيا هي أكبر دولة مساهمة في الصندوق الائتماني الأوروبي للطّوارئ من أجل أفريقيا، والذي تأسس عام 2015 للحد من الهجرة غير النظامية إلى الاتحاد. فأين تذهب أموال المساعدات هذه، وما هو مستقبل مشاريع التنمية الأوروبية؟
دشن الاتحاد الأوروبي قبل سنوات "الصندوق الائتماني الأوروبي للطّوارئ من أجل أفريقيا" لمحاربة الهجرة غير النظامية وعودة المهاجرين وإعادة دمجهم في بلدانهم . فهل حقق الصندوق الأهداف التي من أجلها تم إنشاؤه؟
أغلب المهاجرين الذين غرقوا كانوا من القرن الإفريقي ويحاولون الوصول إلى اليمن كنقطة انطلاق بحثاً عن حياة أفضل. 70 جثة وصلت إلى أحد شواطئ اليمن والتحقيقات في حادث الغرق جارية!
أوضحت منظمة العفو الدولية أن تفشي وباء كورونا تسبب في تزايد التمييز في كثير من دول العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سجلت المنظمة تزايد الانتهاكات في حق فئات اجتماعية معينة مثل السجناء واللاجئون والمهاجرون.
محمد، 17 عاماً، شاب يبحث عن مكان آمن ليعيش فيه بعيداً عن الحرب والبؤس. وُلد في جمهورية أفريقيا الوسطى، وخرج منها وهو في عمر الـ 11، بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك. وبدأ رحلته في البحث عن بقعة آمنة في أفريقيا. تواصل محمد مع مهاجر نيوز، وروى تفاصيل رحلته.
الإتجار بالبشر، تجارة ازدهرت في السنوات القليلة الماضية إلى درجة أن عصابات المافيا أصبحت هي التي تديرها على نطاق واسع وممنهج. صحفي ألماني يسلط الضوء على معاناة ومأساة المهاجرين الأفارقة في دول العبور وفي الفردوس الأوروبي.
تجبر الكوارث الطبيعية والحروب الناس على الهجرة، وكلما اشتدت الصراعات كانت ظروف مغادرة الناس لموطنهم الأصلي أسوأ، وفرصة تفرق العائلات عن بعضها أكبر. وربما هذا ما جعل أوروبا تسجل أكثر من 100 ألف مفقود على طريق الهجرة، بلّغ عنهم ذووهم من المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا. فما هي الطرق التي تساعد المهاجرين في البحث عن ذويهم؟
تَصدَّرت قضية الهجرة قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في أبيدجان. وتعهدت المستشارة الألمانية ميركل بتعزيز الدعم الألماني لأفريقيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة على ضرورة إيجاد طرق قانونية للوصول إلى أوروبا.
الوافدون السابقون إلى ألمانيا هم أفضل من يستطيع مساعدة الوافدين الجدد. مثلاً: منظمة "أفريكان تايد" التي أسسها مهاجرون أفارقة والمختصة أصلاً بشؤون اللاجئين الأفارقة ومساعدتهم، فتحت أبوابها لوافدين آخرين وتقدم لهم المساعدة، وبات الوافدون من سوريا والعراق هم أكبر فئة مستفيدة من خدماتها.
وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية هي هيئة أنشأها الاتحاد الأوروبي لمساعدته على احترام حقوق الإنسان في سياساته وقوانينه وأنشطته. موقع "مهاجر نيوز" حاور مديرها مايكل أوفلاهرتي حول أزمة اللاجئين في أوروبا.