تستلم الشرطة في إقليم فريولي فينيتسيا جوليا شمال شرق إيطاليا، خلال الأسبوع الحالي 65 كاميرا، كانت قد اشترتها الحكومة الإقليمية في العام 2021. وستنشر هذه الكاميرات على الحدود بين إيطاليا وسلوفينيا من أجل ردع المهاجرين غير الشرعيين والمهربين.
شبهت منظمات غير حكومية عاملة على طريق البلقان فكرة تشييد الاتحاد الأوروبي جدرانا على حدوده الخارجية من أجل وقف تدفق المهاجرين بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد "بريكست"، التي أعادت إلى أوروبا مفهوم الحدود. وأكدت المنظمات أن بناء الجدران لن ينجح في وقف تدفقات المهاجرين، التي غالبا ما تجد طريقها إلى أوروبا.
شهدت سلوفينيا زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين حاولوا دخول أراضيها خلال العام 2022، حيث تم اعتراض أكثر من 32 ألف وافد على حدود البلاد، وهو ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف عددهم خلال العام 2021.
من المنتظر أن تتوسع منطقة شينغن، وهي أكبر منطقة في العالم تتمتع دولها بالتنقل بدون قيود على الحدود، لتضم 3 دول جديدة تقع على طرق الهجرة غير القانونية إلى ووسط وغرب أوروبا.
أوقفت الشرطة السلوفينية أكثر من 100 مهاجر، كانوا على متن قطار متجه إلى إيطاليا. الشرطة أوضحت أن المهاجرين كانوا قد غادروا مركزين لاستقبال طالبي اللجوء، وتم ضبطهم في مدينة كوبر المطلة على البحر الأدرياتيكي.
في خطوة تعاكس الاتجاه السائد في دول الاتحاد الأوروبي، أعلن رئيس وزراء سلوفينيا، أمس الأربعاء، عن نزع السياج الحدودي مع كرواتيا في غضون الأسابيع المقبلة والذي كانت أقامته السلطات منذ العام 2015 للحد من حركة عبور المهاجرين. وقالت الحكومة الليبرالية الجديدة إنها اتخذت هذا القرار "لأسباب إنسانية".
أعلنت الحكومة السلوفينية الجديدة أنها ستزيل السياج الحدودي الذي أقامته عام 2015 لمنع اللاجئين القادمين عن طريق البلقان من دخول أراضيه عبر حددوها مع كرواتيا. وقد حددت موعدا لإتمام إزالة السياج.
انتشلت جثة فتاة تركية تبلغ من العمر 10 سنوات من نهر دراجونجا بين سلوفينيا وكرواتيا يوم السبت الماضي. جرف تيار المياه الطفلة بعيدًا حينما كانت أسرتها تحاول عبور النهر.
وجدت جثة مهاجر ينحدر من بنغلاديش في سلوفينيا بالقرب من الحدود مع كرواتيا. حسب تقارير الشرطة، فهذه أول حالة وفاة في هذا الجزء من المنطقة الحدودية. ما ملابسات الواقعة؟
أعلن رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانشا، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي منذ تموز/ يوليو الماضي، أن أوروبا لن تفتح أبوابها أمام اللاجئين الفارين من أفغانستان، بعد سقوطها في أيدي حركة طالبان. ورأى أنه "ليس من واجب الاتحاد الأوروبي أو سلوفينيا مساعدة أو الدفع لكل شخص على هذا الكوكب يفر، في وقت بإمكانه القتال من أجل وطنه". وقوبلت تصريحات يانشا بانتقادات حادة من أحزاب اليسار الإيطالية، التي أكدت أنه تجاوز اختصاصه، وعبرت عن دعمها لتوفير الحماية الإنسانية للاجئين الأفغان.
أوقفت الشرطة الإيطالية في مدينة ترييستا بشمال شرق البلاد، امرأة سلوفينية عمرها 63 عاما، بتهمة المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد قيامها بنقل خمسة مهاجرين، جميعهم شباب من بنغلادش، عبر سيارتها من سلوفينيا إلى داخل الأراضي الإيطالية مقابل 1500 يورو.
في حجرة سرية في شاحنة بضائع، تمكنت الشرطة السلوفينية من العثور على 13 مهاجراً عراقياً، من بينهم طفلان، مختبئين وقادمين من البوسنة مروراً بكرواتيا. كان المهاجرون يعانون من ضيق في التنفس والجفاف.