صورة من الأرشيف لعملية إنقاذ قريب السواحل الليبية
صورة من الأرشيف لعملية إنقاذ قريب السواحل الليبية

في حصيلة أسبوع من عمليات الإنقاذ، أفاد خفر السواحل الليبي أنه أنقذ نحو 500 مهاجر من على متن ستة قوارب مطاطية، كان يتهددهم الغرق في مناطق ليست بعيدة عن سواحل العاصمة طرابلس. ولكن أين انتهي المطاف بهؤلاء المهاجرين؟

قال خفر السواحل الليبي مساء الخميس (19 سبتمبر/ أيلول) إنه أنقذ 493 مهاجراً من على متن ستة قوارب مطاطية خلال ست عمليات إنقاذ في أسبوع واحد، وذلك في مناطق تقع إلى شمال شرق وشمال غرب طرابلس. المهاجرون الذين تم إنقاذهم، وبينهم 28 امرأة وخمسة أطفال، هم من دول أفريقية جنوب الصحراء ودول عربية وآسيوية. وقال المتحدث باسم خفر السواحل، أيوب قاسم، إنه تم نقلهم جميعا إلى مراكز احتجاز تديرها حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.

ويعد الساحل الغربي لليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر والذين يأملون في حياة جديدة في أوروبا، لكن عدد من يحاولون عبور البحر المتوسط تراجع بشكل حاد منذ تموز/ يوليو 2017.

وتوفي مهاجر سوداني أمس الخميس في قاعدة أبو ستة البحرية في طرابلس إثر إصابته بطلق ناري بعد أن أعادته قوات خفر السواحل إلى الشاطئ. ولم يرد أي تعليق فوري على الحادث من خفر السواحل.

ويذكر أن الأمم المتحدة والجماعات الحقوقية تحذر من الوضع السيئ للمهاجرين في ليبيا، وتطالب حكومات الاتحاد الأوروبي بوقف دعم إعادة المهاجرين إلى ليبيا.

خ.س/ع.ج (رويترز، د ب أ)


 

للمزيد