ANSA / أطفال سوريون ممن هربوا مع أسرهم يصلون إلى مخيم بارداراش للاجئين، جنوب مدينة دهوك بإقليم كردستان العراقي. المصدر: إي بي إيه / جيلان حاجي.
ANSA / أطفال سوريون ممن هربوا مع أسرهم يصلون إلى مخيم بارداراش للاجئين، جنوب مدينة دهوك بإقليم كردستان العراقي. المصدر: إي بي إيه / جيلان حاجي.

أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من 12 ألف سوري لجأوا إلى العراق خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضحت أنها عززت قدراتها في الأراضي العراقية من أجل التعامل مع التدفقات المستمرة للاجئين.

لجأ أكثر من 12 ألف سوري إلى العراق منذ بداية العمليات العسكرية التركية شمال سوريا قبل أسبوعين، وفقا لما ذكرته المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أكثر من 11 ألف لاجئ يقيمون في مخيم بارداراش

وذكرت المفوضية في بيان أنها قامت بتوسيع نطاق استجابتها في العراق للتعامل مع الوافدين الجدد. مشيرة إلى أن عدد اللاجئين المقيمين في مخيم بارداراش، الذي تم افتتاحه مؤخرا، تجاوز 11 ألف شخصا، بينما لجأ أكثر من 800 آخرين لمخيم جاويلان الانتقالي.

ويقع كلا الموقعين على بعد نحو 150 كلم شرق الحدود السورية العراقية. وقالت المفوضية إنها تعمل مع السلطات على لم شمل اللاجئين في المخيم مع عائلاتهم المقيمين في إقليم كردستان العراق.

وأوضحت أنها تدعم الاستجابة التي تقودها سلطات إقليم كردستان، وتعمل معها من أجل إعداد مواقع أخرى، إذا بلغ الموقعان طاقتهما القصوى.

وتتلقى الأسر في كلا الموقعين نفس الخدمات والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوجبات الساخنة والنقل والتسجيل والملجأ وخدمات الحماية، وفقا للمفوضية الأممية.

>>>> للمزيد: عقدة اللاجئين تحكم موقف أوروبا من الهجوم التركي على سوريا

توفير الدعم والخدمات الأساسية للاجئين

ويقوم موظفو المفوضية أيضا بإجراء عمليات رقابة لحماية الأطفال، وتحديد هوية الأطفال غير المصحوبين بذويهم والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وهي خدمات بدأت بالفعل في مراكز الاستقبال الحدودية.

وأشارت المفوضية العليا للاجئين إلى أنها توفر الدعم والرعاية لكافة اللاجئين الجدد. وأعربت عن امتنانها لكل الذين شاركوا في الاستجابة الإنسانية الحالية، ومن بينهم سلطات إقليم كردستان وكل شركائها، وكذلك الذين عملوا على مدار الساعة لاستضافة اللاجئين وتوفير الملجأ الآمن لهم والخدمات الأساسية والحماية.

وتابعت "لقد قمنا أيضا بنشر عدد إضافي من موظفي المنظمة بمكتب بغداد لدعم فرقنا في أربيل ودهوك، لتلبية احتياجات اللاجئين الجدد".
 

للمزيد