هل يمنح حق اللجوء تلقائيا لسوري رفض أداء الخدمة العسكرية في بلاده؟ وهل يعد رفض الخدمة رأيا سياسيا يمكن أن يمنح صاحبه حق اللجوء؟ قضية طالب لجوء سوري أمام محكمة العدل الأوروبية ربما تجيب على هذه الأسئلة.
لكنها المسؤولة الأوروبية أستدركت بالقول، إن رفض المشاركة في الحرب، سيعني بكل تأكيد تضاربا في القيم، الناتجة عن قناعات سياسية. وأضافت أنه لا يوجد في سوريا حق في رفض الخدمة العسكرية. كما أن هناك أدلة على أن رافضي الخدمة العسكرية في سوريا يتعرضون لعقوبات.
ويعود سبب تصريح المدعية العامة الأوروبية إلى قضية طالب لجوء سوري إلى ألمانيا، ترك بلاده بعد تخرجه من الجامعة وهرب منها كي لا يؤدي الخدمة العسكرية. ومنحته الدائرة الاتحادية للهجرة واللجوء في ألمانيا (Bamf) حماية ثانوية ، لكنها رفضت منحه حق اللجوء، لأنه غير مطارد في سوريا، ما دفعه إلى رفع دعوى ضد القرار أمام المحكمة الإدارية في مدينة هانوفر، والتي رفعت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية.
ويتوقع أن تعلن محكمة العدل الأوروبية عن قرارها خلال أسابيع قادمة.