للمشاركة في مبادرة فيديو الموسيقى العالمي، يمكن الاشتراك عبر الانترنيت.
للمشاركة في مبادرة فيديو الموسيقى العالمي، يمكن الاشتراك عبر الانترنيت.

منظمة الهجرة الدولية (IOM ) التابعة للأمم المتحدة تنضم إلى عدة مجموعات لإنتاج فيديو موسيقي. الهدف من هذا الفيديو هو إرسال رسالة تضامن إلى الأشخاص الموجودين في مخيمات اللاجئين حول العالم.

أُطلق مشروع  (Imagine Imagine) أو (تخيل تخيل)،  خلال أسبوع اللاجئين في المملكة المتحدة في نهاية حزيران/ يونيو 2020. ويهدف المشروع إلى إعداد مقطع فيديو موسيقي من شأنه أن يرسل " رسالة تضامن قوية إلى الأشخاص الموجودين في مخيمات اللاجئين حول العالم.

يبحث منتجو الفيديو في (Together Productions) ، وهم مجموعة "أنا أتكلم الموسيقى" ومنظمة الهجرة الدولية بالإضافة إلى مجلس الفنون في إنكلترا، عن مشاركات للمشروع من اللاجئين والمهاجرين حول العالم. وقامت فرقة "أنا أتكلم الموسيقى"  بإنشاء أغنية جديدة للمشروع "تدمج العديد من أنماط الموسيقى المختلفة، بما في ذلك العربية والهيب هوب والكورالي".

يضم المشروع حتى الآن مجموعة من الموسيقيين من سوريا والسلفادور وغزة ومصر والولايات المتحدة وإيران. ومن بين الفنانين الرائدين عازفة الكمان رغد حداد من سوريا، المديرة الفنية لأوركسترا "أنا أتكلم الموسيقى". ويذكر أن حداد قد حصلت على حق اللجوء في المملكة المتحدة عام 2017.

If you want to take part in a global music video you can sign up online Help with data uploads is possible  Source Imagine Imagine courtesy of IOM UK

المشاركة في المشروع

تود المجموعة من الناس تصوير أنفسهم وهم يغنون أو يعزفون على الآلات الموسيقية أو يرقصون ويشاركون اللحظات المهمة من حياتهم اليومية. بمجرد استلام المشاركات وتحريرها، سيقوم المنتجون بضمها للفيديو الموسيقي.

من الممكن المشاركة في المشروع عبر منصة المجموعة على الإنترنت والتسجيل للمشاركة. عبر  الموقع التالي : www.imagineimagine.org

من أجل المساعدة في تغطية تكاليف بيانات الهاتف المحمول التي سيتكبدها كثيرون عند تحميل مقاطع الفيديو الخاصة بهم، أنشأت المجموعة صندوقاً مالياً مفتوحاً للتبرعات، لمساعدة اللاجئين والمهاجرين في تغطية تكاليف تحميل مقاطع فيديو اللاجئين والمهاجرين إلى المشروع.

يرى القائمون على المشروع أنه من خلال الفنون والموسيقى يمكنهم "إحداث تغيير إيجابي". ويقولون إنهم يعملون من أجل "مجتمع أكثر ارتباطاً وتماسكاً، حيث يتم الاحتفال بأفراد من جميع أطياف المجتمع لاختلافاتهم وكذلك أوجه التشابه بينهم". كما أعربوا عن أملهم في "خلق مساحات للمحادثات الجديدة والأصوات المهمشة."

 ر.ض

 

 


 

للمزيد