كشفت السلطات الإيطالية عن إصابة 24 شخصا من المهاجرين الخاضعين للحجر الصحي على متن سفينة "أزورا"، بفيروس كورونا. ويقبع حاليا 603 مهاجر على السفينة الراسية في تراباني قبالة جزيرة باليرمو.
بعد تمكنهم من عبور المتوسط وبلوغ الشواطئ الإيطالية، ثبتت إصابة حوالي
24 من المهاجرين الخاضعين للحجر الصحي على متن سفينة آزورا (GNV
Azzurra) بفيروس كورونا، ويشتبه في ست حالات أخرى ظهرت عليها أعراض المرض.
ويوجد حاليا على متن السفينة، التي استأجرتها وزارة الداخلية لحجر المهاجرين قبالة سواحل جزيرة باليرمو، 603 أشخاص، 70% منهم مواطنون تونسيون، كما يوجد عائلات ونساء وأطفال يتحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء.
الصليب الأحمر الإيطالي، يقدم الدعم الطبي للمهاجرين، ويعالج جميع المصابين والمشتبه بإصابتهم.
وتداول ناشطون على تويتر فيديو للمهاجرين التونسيين يظهر فيه شباب ونساء وأطفال ينددون بظروف احتجازهم على السفينة، وينتقدون الوضع السياسي الراهن في بلدهم.
في 4 أغسطس/آب الجاري، بدأت السلطات عمليات نقل المهاجرين الوافدين إلى جزيرة لامبيدوزا على متن سفينة مخصصة لحجر المهاجرين الوافدين نظرا لامتلاء مراكز الاستقبال، خصوصا بعدما شهدت السواحل الإيطالية تدفق الآلاف خلال الأسابيع الماضية.
While the ‘floating hotspot’ is back in #Lampedusa to imbark more people to quarantine at sea, the government has launched a new call for tenders to find a second ship that will be stationed off the coast of Calabria. On board the GNV Azzurra there are currently ~600 people. pic.twitter.com/t87UwonVNK
— Sara Creta (@saracreta) August 7, 2020
ووفقا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل منذ بداية العام وحتى 2 أغسطس/آب، ما مجموعه 14,051 شخصاً عن طريق البحر إلى إيطاليا. وقدم معظم الوافدين من تونس.
وورد في تقرير صادر عن التحالف الإيطالي للحريات والحقوق المدنية (CILD) أن احتجاز الأشخاص في البحر الذين عانوا بالفعل لعدة أيام في البحر أمر غير إنساني وغير عادل. ودعت اللجنة إلى إجراء "مراجعة نقدية لسياسات الهجرة الحالية".