هل أنتم ممن يعيشون في الغربة في أزمة كورونا؟ يحاول فريق دولي معرفة تأثير الفيروس على المهاجرين واللاجئين حتى يتمكن صانعو القرار والمنظمات غير الحكومية من تقديم دعم أفضل للتعامل مع الأزمة.
أثرت جائحة كورونا على
حياتنا وغيرتها بشكل كلي. وعبر دراسة استقصائية عالمية عبر الإنترنت، يسعى القائمون
على هذه الدراسة إلى معرفة كيفية تأثير كورونا على المهاجرين واللاجئين بشكل خاص.
تجري منظمة الصحة العالمية على نطاق جميع مكاتبها الإقليمية، وبالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة واتحاد لمراكز البحث تقوده جامعة غنت (بلجيكا) وجامعة كوبنهاغن (الدنمارك)، دراسة استقصائية تحمل اسم " ApartTogethe".
وتهدف الدراسة إلى تحسين فهم التأثير النفسي والاجتماعي لجائحة كوفيد-19 على اللاجئين والمهاجرين وكيفية مواجهتهم لأي تحديات ناتجة عن الجائحة. وبالتعاون مع الجهات الشريكة الرئيسية في الأمم المتحدة ستُستخدم المعلومات المحصّلة من هذه الدراسة الاستقصائية لتوجيه واضعي السياسات وصانعي القرارات بشأن السبل التي تسمح لهم بتحسين دعم اللاجئين والمهاجرين أثناء هذه الجائحة وبعدها.
ما هي الأسئلة المطروحة؟
يتوجب على المشاركين
في الدراسة وضع درجة تقييم تترواح بين 1 و10 للأسئلة المطروحة.
ومن ضمن الأسئلة التي تتضمنها الدراسة الاستقصائية:
1. ما مدى تأثير الإجراءات المفروضة بسبب كورونا على حياتك؟
2. هل زادت أزمة كورونا صعوبة الوصول إلى المعلومات القانونية والدعم والإجراءات المتعلقة بوضع إقامتك أو إجراءات اللجوء؟
3. ما مدى شعورك بالعزلة الاجتماعية الآن؟
4. هل تشعر بأن معاملة الآخرين اختلفت عما قبل كورونا؟
يتضمن الاستطلاع 36 سؤالاً وتستغرق الإجابة على الأسئلة حوالي 15 دقيقة، ويمكن تخطي بعض الأسئلة في حال عدم الرغبة في الإجابة عليها، كما يمكن المشاركة بالدراسة عبر هاتف محمول أو عبر الحاسوب. الأسئلة تم ترجمتها إلى 37 لغة. أما العمر المحدد للمشاركة فيجب ألا يقل عن 16 عاماً و(18 عاماً للمشاركين من فرنسا).
وحفاظاً على الخصوصية يُطلب من المشاركين تحديد الجنس والعمر والبلد الذي يعيشون فيه. جميع المعلومات سيتم تخزينها بشكل آمن يتلائم مع قانون الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.
آخر إمكانية للمشاركة في الاستطلاع ستكون في 31 آب/أغسطس 2020.
د.ص