قررت السلطات الفرنسية إعلان حالة "التأهب القصوى" لمواجهة انتشار فيروس كورونا في مدن ليون وليل وغرينوبل وسانت إتيان، بدءا من يوم السبت، حسبما أعلنه أوليفيه فيران وزير الصحة الخميس. كما تقرر إغلاق الحانات في ليون خلال أيام في ظل ارتفاع الإصابات وتزايد أعداد الحالات التي تلتحق بأقسام الطوارئ في المستشفيات.
قال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران الخميس إن مدن ليون وليل وغرينوبل وسانت إتيان سيجري فيها الإعلان عن حالة التأهب القصوى لفيروس كورونا بدءا من السبت.
ويعني ذلك أن المدن المعنية ستضطر إلى إغلاق الحانات لأسبوعين خلال الأيام المقبلة، كما حدث في باريس يوم الثلاثاء وفي مرسيليا، ثاني كبرى مدن فرنسا، في وقت سابق هذا الشهر.
كما سيتعين على المدن الخاضعة لحالة التأهب القصوى تطبيق بروتوكولات صحية أكثر صرامة في المطاعم.
#COVID19 | Dans les métropoles de Lille, Grenoble, Lyon et Saint-Étienne, les seuils conduisant au passage en zone d’alerte maximale ont été dépassés.
— Olivier Véran (@olivierveran) October 8, 2020
Les mesures de réduction de la circulation du virus correspondant aux zones d’alerte maximale seront déclenchées samedi matin. pic.twitter.com/3DRSam4ExB
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية أن ليون، ثالث كبرى مدن البلاد، ستضطر لإغلاق حاناتها خلال الأيام المقبلة مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا وسط تسارع وتيرة تزايد الحالات التي تشهدها أقسام الطوارئ في المستشفيات من المصابين بوباء كوفيد-19.
ومع اقتراب عطلة منتصف الفصل الدراسي، أضاف المسؤول الفرنسي أنه لا توجد قيود على السفر حتى الآن، داعيا الجميع إلى توخي أقصى درجات الحذر خلال التجمعات العائلية التي تعد سمة مميزة لهذه العطلة.
EN DIRECT 🔴 | Suivez le point de situation hebdomadaire #COVID19 d'@OlivierVeran, avec @BrunoLeMaire https://t.co/GKQr4rua6I
— Ministère des Solidarités et de la Santé (@MinSoliSante) October 8, 2020
كما سجلت وزارة الصحة الخميس أكثر من 18 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، وهو أعلى بكثير من مستوى 7500 إصابة يومية الذي جرى تسجيله في فترة الحجر الصحي خلال فصل الربيع.
فرانس24/ رويترز