تعد اليونان واحدة من الدول المتواجدة على خط جبهة الهجرة إلى أوروبا. تصريحات من الحكومة اليونانية ببناء مراكز استقبال جديدة لطالبي اللجوء لنقص عدد أيام بقائهم في المخيمات المكتظة على جزرها.
تحملت اليونان العبء الأكبر من تدفق كبير من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا بين عام 2015 و 2016، وصل الكثير منهم عبر جزر بحر إيجة القريبة من تركيا. ومنذ ذلك الحين انحسر التدفق بشكل ملحوظ، وإن كان ما يزال 90 ألف مهاجر متواجد في اليونان، يعيش منهم حوالي 19 ألفا في مخيمات مؤقتة لشهور أو سنوات.
ستنهي السلطات بناء مخيمات مجهزة بشكل أفضل في جزر ليسبوس، ساموس، خيوس، ليروس وكوس بحلول خريف 2021. وقال وزير الهجرة نوتيس ميتاراشي "لن يمكث طالبو اللجوء على الجزر أكثر من ستة أشهر".
اليونان تعتزم التوقف عن احتجاز المهاجرين القاصرين في مراكز الشرطة
"في غضون 12 شهرًا، لن نستعمل معاملات نظام الاستقبال القديم"، هذا ما صرح به الوزير ميتاراشي خلال مؤتمر صحفي خصص لعرض استراتيجية بلاده بخصوص مجال الهجرة على مدى العامين المقبلين.
وأعادت السلطات هيكلة خدمة اللجوء واستعانت في ذلك بالتطبيقات الرقمية من أجل تسريع وتيرة معالجة الأعداد المتراكمة من طلبات اللجوء، التي تبلغ حوالي 87 ألف طلب لجوء.
اعتقال مهاجر سوري بتهمة الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية
في سبتمبر/أيلول، دمر حريق مهول مخيم للمهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية، مما شرد حوالي 12 ألف شخص، معظمهم تم نقلهم إلى مخيم مؤقت.
الحكومة المحافظة الجديدة، المنتخبة في يوليو 2019، اتخذت موقفًا أكثر صرامة تجاه الهجرة والمهاجرين مقارنة مع الحكومة اليسارية السابقة.