جنود مجريون على طول السياج الحدودي الذي أقيم لمنع المهاجرين من دخول البلاد في هرسيجسانتو، بالقرب من الحدود مع صربيا. المصدر: إي بي إيه/ تيبور روستا.
جنود مجريون على طول السياج الحدودي الذي أقيم لمنع المهاجرين من دخول البلاد في هرسيجسانتو، بالقرب من الحدود مع صربيا. المصدر: إي بي إيه/ تيبور روستا.

بدأت صربيا والمجر تسييرَ دوريات مشتركة على طول الحدود بين البلدين، من أجل مكافحة الهجرة غير الشرعية و"الحد من عواقبها على المستويات الاجتماعية والإنسانية والأمنية". وأكد البلدان رفض تغيير نمط الحياة على أراضيهما بأي شكل من الأشكال بسبب المهاجرين.

تفقد وزير الداخلية الصربي ألكسندر فولين ونظيره المجري ساندور بينتر، الدوريات المشتركة على حدود بلديهما عند معبر هورغوس رازكي، حيث بدأت دوريات مشتركة يوم الجمعة الماضي لمكافحة الهجرة غير الشرعية. 

تعاون مهم للغاية

وأوضح الوزيران أنه "لا صربيا ولا المجر مسؤولتان عن أزمة الهجرة"، كما أكدا أنهما "تتعاونان للحد من العواقب التي تترتب على هذه الأزمة على المستويات الاجتماعية والإنسانية والأمنية".

وقال وزير الداخلية الصربي ألكسندر فولين إنه "لن نسمح بتغيير الحياة في بلادنا بأي شكل من الأشكال بسبب المهاجرين"، في تناغم تام مع المواقف التي اتخذها نظيره المجري.

وأضاف الوزير الصربي أنه "لهذا السبب، فإن التعاون مع الشرطة المجرية مهم للغاية"، وقدم شكره للحكومة المجرية على تسيير دوريات الشرطة، بما في ذلك على الحدود الجنوبية بين صربيا ومقدونيا الشمالية.

>>>> للمزيد: فرونتكس توقف 144 من مهربي البشر وتكشف آلاف المهاجرين غير النظاميين

دعوة لتوسيع التعاون لمكافحة الهجرة

وشدد وزير الداخلية المجري ساندور بينتر على أن المجر وصربيا "لديهما نفس الموقف بشأن الهجرة غير الشرعية"، وعبّر عن أمله في أن تنضم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى هذا التعاون لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وتعززت العلاقات بين بودابست وبلغراد مؤخرا، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى الصداقة والعلاقات الشخصية الوثيقة بين الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، الذي تبنى بشكل متزايد المواقف القومية والشعبوية، ورئيس الوزراء المجري المحافظ فيكتور أوربان. 

 

للمزيد