"منظمة الهجرة الدولية" تطلق منصة جديدة لدعم المهاجرين" تحت عنوان "أنا مهاجر"، لإفساح المجال أمام المهاجرين ليحكوا قصصهم. وتهدف هذه المنصة إلى أجل مكافحة لغة الكراهية والتمييز.
" أنا مهاجر"، موقع إلكتروني أطلقته منظمة الهجرة الدولية من أجل إتاحة الفرصة للمهاجرين ليرووا قصصهم الخاصة، بهدف مناهضة الأنماط السلبية وإظهار الوجه الإنساني للهجرة.
قصص حقيقية لمناهضة الأنماط الزائفة
وتم تصميم هذا الموقع بشكل خاص من أجل دعم جماعات المتطوعين والسلطات المحلية والشركات والمؤسسات وأي شخص من ذوي النوايا الحسنة المهتمين بمكافحة الخطاب العدائي تجاه المهاجرين. ويسمح الموقع لأي شخص أن يحكي قصته، لاسيما المهاجرون أو الأطراف الأخرى التي جمعت شهادات ذات صلة بالمهاجرين. كما يلقي الموقع نظرة ثاقبة وصادقة على الإنجازات التي يحققها المهاجرون ويظهر المحن التي يتعرضون لها خلال مراحل رحلة الهجرة.
قصص لربط الناس معا
وقال صمد، وهو أفغاني يعيش في إيران "لقد غادرت أسرتي إلى إيران عندما كنت في الثانية أو الثالثة من العمر، هربت بعد أن تعرضت لسنوات إلى التعذيب البدني والنفسي". أما أبو بكر، الذي يعيش في هولندا على بعد نحو سبعة آلاف كيلو متر من وطنه الأصلي في سيراليون فقال "بالنسبة لي الوطن هو المكان الذي أشعر فيه بالأمن والأمان، وأن أعبر فيه عن مشاعري دون أن أخشى التعرض للاعتقال والتعذيب".
ويأتي إطلاق هذا الموقع في إطار مبادرة الأمم المتحدة التي تحمل شعار "معا"، ويتم خلالها استخدام إفادات المهاجرين وشهاداتهم لربط الناس بقصص الهجرة الإنسانية.
وتم نشر أكثر من 1200 قصة حتى الآن على هذه المنصة، وساعدت الحكايات والذكريات المشتركة على فهم كلمات مثل تكامل وتعددية ثقافية وتنوع.