انتشلت جثة فتاة تركية تبلغ من العمر 10 سنوات من نهر دراجونجا بين سلوفينيا وكرواتيا يوم السبت الماضي. جرف تيار المياه الطفلة بعيدًا حينما كانت أسرتها تحاول عبور النهر.
عثر فريق الغواصين بالشرطة الكرواتية على جثة طفلة يوم السبت (11 ديسمبر/كانون الأول)، في نهر دراجونجا على بعد حوالي 400 متر في اتجاه مجرى النهر حيث قالت والدتها إن طفلتها اختفت قبل يومين.
كانت الأسرة تحاول عبور الحدود إلى سلوفينيا يوم الخميس (9ديسمبر/كانون الأول) عندما تلقت الشرطة في شمال شبه جزيرة استريا مكالمة طوارئ. في مكان الحادث وجدوا الأم تمسك بجذع شجرة في النهر وتعاني من البرد والصدمة، وقد تمكن ضابط شرطة كرواتي وآخر سلوفيني بمساعدة أحد السكان المحليين من إنقاذها، وفقًا لبيان للشرطة. وكان طفلاها الآخران قد وصلا إلى الجانب السلوفيني، أحدهما هو من طلب المساعدة من أشخاص يقطنون بالجوار.
الموت على حدود الاتحاد
تقع الحدود بين كرواتيا وسلوفينيا - وكلاهما عضو في الاتحاد الأوروبي - على طريق يستخدمه العديد من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا الغربية.
قالت نائبة رئيس التحرير سوزانا لوفيك في القناة الإخبارية N1 السلوفينية "هذا الموت تقع مسؤوليته على عاتق أوروبا وعلى عاتق سلوفينيا".
يصل عدد المهاجرين المحاصرين في دول البلقان إلى الآلاف، غير قادرين على عبور الحدود لمواصلة رحلاتهم. ينام الكثيرون في طقس عاصف خلال فصل الشتاء البارد هذا.
خلال الأسبوع الماضي، تم العثور على جثة مهاجر يبلغ من العمر 31 عامًا من بنغلادش يُعتقد أنه مات بسبب انخفاض حرارة الجسم في وادي دراجونجا، بين معبري دراجونجا وسيشوفلي الحدودي.
م.ب (أب)