في خطوة تهدف إلى تشديد المراقبة على الحدود مع بيلاروسيا. وافق مجلس وزراء ليتوانيا على تمديد مراقبة الحدود مع بيلاروسيا. ليس ذلك فحسب، بل سيتم إرسال قوات جديدة بالتنسيق مع وكالة حماية الحدود الأوروبية.
تهدف ليتوانيا إلى الاستمرار في نشر قوات عسكرية على طول الحدود مع بيلاروسيا وفقا لتشريع تم طرحه على البرلمان في فيلنيوس يوم الجمعة (7 يناير/كانون الثاني) لتمديد مهمة القوات حتى 13 أيار/ مايو. واقترحت الخطوة وزيرة الداخلية أجني بيلوتايت ووافق مجلس الوزراء عليها وتم إرسال القوات في عملية تم تنسيقها مع وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس).
وتتيح مواد القانون للقوات إيقاف المركبات وتفتيشها في المنطقة الحدودية، بهدف وقف عبور الحدود بصورة غير شرعية وقال روستاماس ليوباجيفاس قائد قوات حرس الحدود الليتوانية للبرلمان "نعتزم التوسع في العملية المشتركة قرب الحدود الليتوانية مع بيلاروسيا. في إشارة إلى التعاون مع وكالة فرونتيكس.
وشهدت ليتوانيا العام الماضي الكثير من حالات عبور لمهاجرين غير قانونيين قادمين من بيلاورسيا. وتتهم الدول الغربية مينسك بافتعال الأزمة منذ صيف 2021 ردًا على عقوبات غربية فُرضت على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بعد قمعه حركة معارضة عام 2020. ونفت مينسك هذا الاتهام، وانتقدت الاتحاد الأوروبي لعدم ترحيبه بالمهاجرين
وأعلنت ليتوانيا يوم الأحد 2 كانون الثاني/يناير، عن تسيير أول رحلة إعادة طوعية لمهاجرين عراقيين إلى بلادهم، بالتنسيق مع السلطات العراقية. الخارجية الليتوانية قالت إن 98 عراقيا عادوا على متن طائرة نقلتهم إلى مطاري بغداد وأربيل، بعد أن تلقى كل منهم مبلغ ألف يورو مقابل موافقتهم على العودة
رحلات عود طواعية إلى العراق!
الخارجية الليتوانية نشرت بيانا على موقعها الإلكتروني تحدثت فيه عن مغادرة 98 عراقيا، الأحد 2 كانون الثاني/يناير، إلى بلادهم على متن أول رحلة من نوعها مخصصة لمهاجرين رفضت طلبات لجوئهم.
البيان نقل على لسان وزير الخارجية غابرييليوس لاندسبيرغيس قوله "منذ بداية أزمة الهجرة ونحن نعمل عن كثب مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي، ونتواصل مع الحكومة العراقية التي نقدر تعاونها البناء في إصدار الوثائق للمواطنين العراقيين الراغبين في العودة".
لاندسبيرغيس أضاف أن "هؤلاء وقعوا ضحايا خداع النظام غير الديمقراطي في بيلاروسيا. نحن ندرك أن تدفق الهجرة غير النظامية يمكن أن يستأنف في أي وقت، لذلك نعمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي على إغلاق مسارات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا.
د.ص (د ب أ)