من بينهم 31 امرأة وتسعة أطفال بأعمار متفاوتة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري الإسبانية 61 مهاجراً، أمس الإثنين، ونقلتهم إلى ميناء أرغوينغون في جزيرة غران كناريا.
نقلت وسائل إعلام إسبانية، عن وكالة الأنباء الإسبانية "EFE"، أن دوريات الإنقاذ البحري أنقذت 61 مهاجرا، بينهم ثلاثة رضّع، قبالة جزر الكناري، في الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين.
وينحدر المهاجرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وبينهم تسعة أطفال بأعمار متفاوتة، و21 رجلا، و31 امرأة.
وأفادت مصادر من مركز "112"، وهو مركز تنسيق الطوارئ والأمن التابع لحكومة جزر الكناري، أنه وعلى الرغم من عدم ظهور أي مشاكل صحية على ثلاثة رضّع كانوا من بين المهاجرين، إلا أنه تم نقلهم إلى المستشفى لإجراء فحوصات، وذلك بناء على البروتوكول الذي تم وضعه لاستقبال المهاجرين.
للمزيد >>>> جزر الكناري: مهاجران سيطر عليهما اليأس فقررا الانتحار في المحيط
ونزل المهاجرون نحو الساعة الثانية صباحاً، إلى ميناء أرغوينغون، على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة غران كناريا.
وتلقوا مساعدة من قبل موظفين من خدمة الطوارئ والصليب الأحمر، الذي أفاد بأن جميع المهاجرين، بشكل عام، يتمتعون بصحة جيدة، على الرغم من أنه كان لا بد من نقل ثلاثة إلى مراكز صحية لأسباب مختلفة.
للمزيد >>>> إسبانيا ستعيد مزيدا من المهاجرين غير الشرعيين إلى المغرب
وحسب أرقام وزارة الداخلية الإسبانية، وصل عام 2021 أكثر من 40 ألف مهاجر إلى إسبانيا (بما فيها جزر البليار والكناري) عبر البحر، معظمهم قادم من المغرب.
ويعتبر طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي، شديد الخطورة بسبب صعوبة الإبحار فيه، كما أنه سجل النسبة الأعلى من الوفيات في صفوف المهاجرين المتجهين إلى إسبانيا. في 2021، اختفى أو قضى 4,404 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور البحر وصولا إلى إسبانيا، ضعفي العدد المسجل عام 2020، وفق "كاميناندو فرونتيرا".