كشف رئيس الحكومة الفرنسية فيليب إدوار اليوم الأربعاء عن مخطط جديد لمواجهة أزمة المهاجرين في بلاده، يتضمن توفير المزيد من مراكز الإيواء، والبت بأكثر سرعة ممكنة في ملفات طلبات اللجوء. فماهي خطوطه العريضة؟
المزيد من مراكز الإيواء
يقترح المخطط استقبال 12500 لاجئ وطالبي اللجوء في مراكز إيواء جديدة، سيتم خلقها من الآن وحتى 2019 ، كما ستحدث مراكز لخمسة آلاف لاجئ في انتظار حصولهم على إقامة دائمة.
ترحيل المهاجرين
الذين رفضت طلباتهم للجوء.
في 2016، 25 ألف شخص غادروا التراب الفرنسي. "يجب أن نحسن هذه الأرقام التي تبقى غير مرضية"، يقول رئيس الحكومة الفرنسية.
لكن من رفضت طلباتهم للجوء، لا يمكن ترحيلهم بشكل أتوماتيكي، وهناك الكثير من الطرق لاستئناف القرار تبقى متاحة أمام المهاجر. كما أن عمليات الترحيل سوف تخضع لإجراءات إدارية خاصة، تستند على الاتفاقيات مع بلدان الأصلية للمهاجرين.
تقليص مدة الرد على طلبات اللجوء
هذا الأمر كان من وعود الرئيس إيمانويل ماكرون الانتخابية. وستنتقل المدة من 14 شهرا إلى ستة أشهر. لكن المنظمات المدافعة عن المهاجرين تحذر من هذا القرار، وتتحوف من أن تكون سرعة البت في الطلبات على حساب المهاجرين، وتسبب في "إجراءات غير منصفة" بحقهم.
كما أن رئيس الحكومة أثار الرفع من الإمكانيات المخصصة لملف الهجرة واللجوء بينها خلق فروع في مجموعة من المناطق الفرنسية للهيئة الفرنسية لحماية اللاجئين. ويوجد في الوقت الحالي مقر وحيد لها في ضاحية باريس، وكل طالب لجوء ملزم بتقديم طلبه هناك مهما كان مقر سكناه. كما تعهد بخلق مندوبية من مجموعة من الوزارات تحت مسؤولية وزير الداخلية دون أن يعلن تاريخا معينا لتعيينها.