© رويترز | لاجئون في المياه الإقليمية الحدودية بين اليونان وتركيا
© رويترز | لاجئون في المياه الإقليمية الحدودية بين اليونان وتركيا

"لا يزال المهاجرون هم الأفراد الاكثر ضعفاً وتهميشاً في الكثير من المجتمعات"، هذا ما قاله تيدروس أدهانوم جيبريسيوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن وضع الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين. ولهذا التهميش والضعف أسباب مختلفة حسب رأي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء (20يوليو/تموز) إن اللاجئين والمهاجرين يتلقون رعاية صحية أقل في المستوى في الدول التي يصلون إليها مقارنة بالسكان المحليين.

 وقالت المنظمة إن المهاجرين في المتوسط كان لديهم مستوى أضعف من الصحة ولا يرجع هذا إلى أنهم أقل صحة بطبيعتهم من المواطنين المحليين وأشارت منظمة الصحة إلى أنه بعيدا عن اللغة، هناك حواجز ثقافية وقانونية تؤثر على المهاجرين واللاجئين من بينها التعليم والدخل والمساحة التي يعيشون فيها.

إحباط واكتئاب...تجارب صعبة وضغوط نفسية يعاني منها اللاجئون

 وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم جيبريسيوس في جنيف "اليوم هناك مليار مهاجر على مستوى العالم، يمثلون نحو ثمن عدد السكان". وهذا العدد يشمل المهاجرين داخليا، أولئك الذين تركوا منازلهم ولكن لا يزالون داخل بلادهم وأضاف أن "خبرة الهجرة تعد محددا رئيسيا للصحة والرفاهية، ولا يزال اللاجئون والمهاجرون بين الأفراد الأكثر ضعفا وتهميشا في العديد من المجتمعات".

د.ص (د ب أ)

 

للمزيد