في محاولة جديدة للبحث عن الأمان والاستقرار، حاول أربعة مهاجرين دخول تركيا بطريقة غير نظامية. لكن الشرطة التركية كشفتهم. المزيد من التفاصيل في التقرير التالي.
ضبطت الشرطة التركية، يوم السبت (3 أيلول/سبتمبر)، مهاجرين غير قانونيين داخل صندوق حافلة ركاب في ولاية وان المحاذية للحدود الإيرانية جنوب شرقي البلاد.وذكرت مديرية شرطة وان، في بيان، أن الحافلة كانت متوجهة إلى ولاية هتاي جنوبي البلاد، قبل توقيفها في قضاء غواش، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.
وأضافت مديرية الشرطة أنها فتحت تحقيقا قضائيا بحق 4 أشخاص للاشتباه بتورطهم في حادثة التهريب. وأشارت إلى تسليم المهاجرين إلى إدارة الهجرة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المتعلقة بترحليهم إلى بلادهم، دون التطرق إلى جنسياتهم.
تركيا تعلن ترحيل نحو 74 ألف مهاجر غير قانوني هذا العام
وكانت إدارة الهجرة التركية، قد أكدت في وقت سابق عن ترحيل نحو 74 ألف مهاجر غير قانوني من البلاد، 2,383 منهم في الفترة ما بين 19 و25 آب/أغسطس الجاري. ويتحدر هؤلاء المهاجرون من أفغانستان وباكستان وجنسيات أخرى.
وأشارت السلطات إلى إحباط دخول 200,897 مهاجرا غير شرعي إلى البلاد منذ بداية العام الجاري، بينهم 5.052 مهاجرا خلال الأسبوع الأخير من آب/أغسطس.
وفي شهر أيار/مايو الماضي، كان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نيته ترحيل نحو مليون لاجئ سوري من تركيا، قائلا ”نعد مشروعا جديدا لتمكين العودة الطوعية لمليون من الإخوة والأخوات السوريين الذين استضفناهم في بلدنا. سننفذ هذا المشروع بدعم من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية“. ولقي إعلان أردوغان تنديد منظمات عدة إذ غالبا ما يرحل اللاجئون على نحو قسري ومنهم السوريون، ويجعلهم الترحيل إلى بلادهم عرضة انتهاكات إنسانية وتغييب قسري وقتل واعتقال، فسوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين.
ووفق تقرير صادر عن منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" ، فإن الحكومة التركية ترسل لاجئين سوريين قسراً إلى شمال سوريا تحت غطاء "العودة الطوعية"، مستخدمة أساليب الاستجواب القسرية للضغط عليهم منذ عام 2019.
د.ص (د ب أ)