تمكنت سفينة الإنقاذ الخاصة لويز ميشيل من إنقاذ 48 مهاجراً، كانوا على متن قارب مكتظ بالبحر الأبيض المتوسط. ونفذت عملية الإنقاذ بعد يومين فقط من إنقاذ طاقم السفينة مجموعة مؤلفة من 88 مهاجرا وإيصالهم إلى صقلية.
نشر طاقم سفينة الإنقاذ الخاصة لويز ميشيل تغريدة حول عملية إنقاذ لـ48 مهاجرا كانوا على متن قارب خشبي مكتظ، في البحر الأبيض المتوسط يوم الثلاثاء (04أكتوبر/تشرين الأول)
وتم تنفيذ عملية الإنقاذ أياماً فقط من إنزال طاقم السفينة لمجموعة من 88 مهاجراً، تم إنقاذهم في جزيرة لامبيدوزا المجاورة لصقلية في نهاية سبتمبر/أيلول، وأكد طاقم السفينة أن 68 من الأشخاص الذين كانوا على متنها، كانوا قاصرين غير مصحوبين بذويهم.
وبحسب موقع المنظمة، تم شراء سفينة الإنقاذ من حصيلة بيع إحدى أعمال الفنان بانكسي الفنية. السفينة مزودة بطاقم متخصص في الإنقاذ.
قبل تحويلها إلى سفينة إنقاذ، كانت لويز ميشيل سفينة تابعة للبحرية الفرنسية. وتعتبر من إحدى أسرع سفن الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط. يبلغ طول السفينة لويز ميشيل 30 مترًا، وهي أصغر من بعض سفن الإنقاذ الأخرى، لذلك تقوم بإنزال المهاجرين الذين تم إنقاذهم بسرعة أكبر، حيث لا يمكنهم البقاء على متنها لفترة طويلة.
أكثر من 72 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا!
وفقًا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية، وصل 72252 مهاجرًا إلى إيطاليا بعدما تم إنقاذهم من الغرق في عرض البحر الأبيض المتوسط هذا العام إلى غاية 4 أكتوبر/تشرين الأول 2022. يتم إنقاذ بعضهم بواسطة سفن الإنقاذ الخاصة (تم إنقاذ حوالي 10000 شخص من قبل المنظمات غير الحكومية وإحضارهم إلى إيطاليا بين يناير وسبتمبر)، والبعض الآخر يصل إلى الساحل الإيطالي في قوارب الهجرة غير النظامية (حوالي 35000 بين يناير وسبتمبر) ويتم إنقاذ آلاف آخرين بواسطة خفر السواحل الإيطالي وشرطة الحدود، التي تقوم أيضًا بمهام الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط.
منذ أبريل/نيسان، كانت أعداد المهاجرين المسجلين الواصلين إلى إيطاليا كل شهر أعلى من الأعداد المسجلة خلال الفترة ذاتها في العامين الماضيين. ويمثل المواطنون القادمون من مصر وتونس حاليًا أكبر مجموعات الوافدين (كلاهما أكثر من 14000)، ويليهم المهاجرون البنغلاديشيون ما يقرب من 11000 وافد هذا العام وحده.
م.ب (د.ب.أ / أ.ب.د)