فرنسا: إيقاف سائق شاحنة مهاجرين بعد فراره من الشرطة

أعلنت النيابة العامة الفرنسية عن توقيف سائق شاحنة متهم بتهريب مهاجرين. وكان تمكن من الهرب أثناء تفتيش الشرطة شاحنته واكتشاف 33 شخصا كانوا مكدسين في خلفية الشاحنة قرب بلدة أفانسون في جبال الألب العليا الجمعة 30 كانون الأول/ديسمبر.

وكانت السلطات تعرفت عليه عن طريق كاميرات المراقبة عند نفق فريجوس.

أوقفته الشرطة في منطقة باريس الجمعة 6 كانون الثاني/يناير، وقال المدعي العام في جاب فلوران كروهي لوكالة الأبناء الفرنسية، إن الموقوف من أصل باكستاني ويبلغ من العمر 22 عاما.

وفقا لمحافظة الألب العليا، يتحدر المهاجرون الذين اختبئوا في شاحنته من أفغانستان بشكل رئيسي، إضافة إلى باكستان والهند، مشيرة إلى أنهم على الأرجح "في وضع غير قانوني".

وغالبا ما يدخل المهاجرون إلى شرق فرنسا قادمين من إيطاليا المجاورة.

للمزيد>>> "ممارسات غير قانونية": مكتب لشرطة الحدود الفرنسية في إيطاليا لمنع عبور المهاجرين

وبعد أن تبين أن السائق نفسه مهاجر و"استخدمه كفيل مجهول لقيادة الشاحنة مع المهاجرين الآخرين"، أفرجت السلطات عن السائق بانتظار مثوله أمام محكمة جاب الجنائية في 11 أيار/مايو المقبل بتهمتي "المساعدة على دخول وتنقل أجانب في فرنسا"، بحسب المدعي العام.

وأشارت النيابة العامة إلى أن الشاب "اعترف بالحقائق المذكورة أثناء احتجازه لدى الشرطة".

وكانت السلطات نقلت المهاجرين إلى بلدة شورج المجاورة، وأصدرت لاحقا بحقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية ( Obligation de Quitter le Territoire Français).

بشكل عام، ترسل المحافظة للمعني أمر التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) بموجب خطاب مسجل مع إشعار الاستلام. ولديه شهر واحد فقط للمغادرة "بشكل طوعي". ومن الممكن أن يتم استئناف القرار عبر المحكمة الوطنية لحق اللجوء (CNDA) في غضون 15 يوما. لكن في حالات أخرى، يطلب من الشخص مغادرة الأراضي الفرنسية بشكل فوري، وتكون لديه 48 ساعة فقط. وغالبا ما يتم وضع هؤلاء في مراكز الاحتجاز والترحيل.