يقضي لياليه أمام بناء منهار، يفعل ذلك كل يوم منذ وقوع الزلزال. ينتظر سماع صوت أخته من تحت الأنقاض، إذ إنها مازالت قابعة هناك وزوجها وأطفالها الثلاثة وآخرين كثرا من قاطني المبنى. نجا مصطفى حواري (26 عاما) وأمه وأخته الكبرى وأطفالها من الزلزال، خسروا منزلهم وشعور الأمان للمرة الثانية. باتوا يقيمون في خيمة من جديد، حال كثير من اللاجئ السوريين في تركيا، مع ذلك لا يفارق الأمل وجه الشاب العشريني، أمل بالعثور على شقيقته، وآخر بالقدرة على العيش بكرامة وأمان مهما كانت الظروف. التقى مهاجرنيوز بمصطفى في الحي الذي يسكنه في مدينة أنطاكيا وجاءكم بهذا التقرير.
تقرير لدانا البوز، موفدة مهاجر نيوز إلى المناطق المنكوبة على إثر الزلزال المدمّر، جنوب تركيا.