على الحدود التركية السورية، يقف محمد بمرارة هو وعائلته بانتظار المرور عبر باب الهوى للعودة إلى مدينتهم إدلب بعدما فقدوا منزلهم في مدينة إصلاحية التابعة لولاية غازي عنتاب وكل ما يملكون، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا. السوريون الناجون من هذا الزلزال يعودون إلى مصير مجهول وربما "موت جديد" حسب تعبير الشاب.