تمنا زرياب (26 عاما)، ناشطة أفغانية دفعت ثمن دفاعها عن حقوق الإنسان غاليا وتعرضت للاعتقال والتعذيب على يد طالبان العام الماضي. وبفضل فيديو حي استطاعت بثه على "فيسبوك" أثناء لحظة اعتقالها من منزلها برفقة أخواتها الأصغر منها سنا، تمكنت منظمات إنسانية من الضغط على نظام طالبان الذي أفرج عنها لاحقا. تمكنت أخيرا الشابة من الفرار برفقة عائلتها إلى ألمانيا حيث تقدمت بطلب لجوء، مصممة على متابعة نضالها، قائلة "التظاهر ضد جرائم طالبان، هو أهم ما يمكننا فعله حاليا".