بعد تمديدها حالة الطوارئ على حدودها عدة مرات بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا. وافق البرلمان على تمديد جديد لحالة الطوارئ بسبب استمرار الصراع في أوكرانيا. حالة الطوارئ تسمح بأمور عدة منها إعادة المهاجرين.
مددت ليتوانيا حالة الطوارئ القائمة في مناطقها الحدودية مع روسيا وبيلاروسيا بسبب استمرار الصراع في أوكرانيا. وقالت حكومة ليتوانيا، عضو الاتحاد الأوروبي، إنه يجب استمرار تطبيق هذا الإجراء حتى الثاني من آيار/مايو المقبل. ومددت ليتوانيا حالة الطوارئ عدة مرات منذ فرضها فور الغزو الروسي لأوكرانيا فى 24 شباط/ فبراير الماضي.
وتتاخم ليتوانيا، عضو حلف شمال الأطلسي، ناتو، جيب كالينينغراد الروسي. وأيضا بيلاروسيا حليفة موسكو، وتتبنى ليتوانيا، مع جارتيها الأخريين في منطقة البلطيق، إستونيا ولاتفيا، موقفا متشددا بشأن عمليات روسيا في أوكرانيا. وكانت الدول الثلاث تابعة للاتحاد السوفيتي السابق، وهي الآن أعضاء في حلف شمال الأطلسي(ناتو). وبعد فرض حالة الطوارئ على مستوى الدولة في البداية، تم قصرها حاليا على المناطق الحدودية وفي نقاط التفتيش الأخرى في المطارات ومحطات السكك الحديدية.
لاتفيا وليتوانيا تعززان تعاونهما لصد المهاجرين الوافدين عبر الحدود مع روسيا وبيلاروسيا
وتسمح إجراءات الطوارئ بإيقاف وتفتيش السيارات والأفراد في المناطق الحدودية، وتعزيز الحماية الخاصة بالمشروعات الاستراتيجية والبنية التحتية. وفرضت ليتوانيا حالة الطوارئ في المنطقة الحدودية مع بيلاروسيا في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2021، بسبب تدفق آلاف المهاجرين الساعين لعبور الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة غير مشروعة انطلاقا من هذه الجمهورية السوفيتية السابقة. تسمح حالة الطوارئ لحرس الحدود الليتوانيين، على سبيل المثال، بإعادة المهاجرين الذين دخلوا بيلاروسيا بشكل غير قانوني. ويشمل أيضًا قيودًا على دخول المواطنين الروس ونظام تأشيرة أكثر صرامة.
د.ص (د ب أ، وكالات)