فاز الرئيس التشيكي الحالي ميلوش زيمان بولاية جديدة على رأس البلاد، إثر انتخابه بأكثر من 50 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت السبت الأخير. ويعد زيمان من الزعماء الأوروبيين المعاديين للمهاجرين، ولم تستقبل بلاده إلا 12 طالب لجوء في إطار عملية إعادة توزيع المهاجرين الأوروبية.
تمكن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان من الفوز بعهدة ثانية على رأس بلاده في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الجولة الثانية منها السبت 27 يناير/ كانون الثاني. وحصل زيمان على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات في هذه الانتخابات.
وعرف زيمان بمواقفه المعادية للهجرة، ورفضت بلاده تقاسم أعبائها في أوج أزمتها مع بقية الدول الأوروبية، كما كان شأن المجر وسلوفاكيا إضافة لبولونيا التي لم تستقبل أي لاجئ.
واستقبلت التشيك 12 طالب لجوء فقط في إطار السياسة الأوروبية لإعادة توزيع المهاجرين. وكان من المفترض أن تستقبل 2700 من المهاجرين الواصلين إلى أوروبا لتخفيف الضغط عن إيطاليا خاصة. فيما استقبلت إدارتها بشكل مباشر 116 طلب لجوء.
وكما كان منتظرا، كان موضوع الهجرة حاضرا بقوة في هذه الانتخابات، فهو يعد في نظر أنصاره "المدافع عن المصالح الوطنية للتشيك"، يقول جيري بيش الباحث في علوم السياسة ومدير جامعة "نيويورك يونيفرستي" في براغ.
وعلى غرار دول المجر، سلوفاكيا وبولونيا، عبر زيمان عن رفضه استقبال طالبي لجوء القادمين من دول إسلامية، وعللت الرئاسة هذا الموقف بكون البلاد "لا تريد تعريض نفسها لتهديدات إرهابية"، كما سبق له أن انتقد بشدة سياسة اليد الممدودة تجاه اللاجئين التي اعتمدتها المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل.