من خلال تعاون مكثف للشرطة الدولية بقيادة الإمارات، تم اعتقال رئيس شبكة كبرى لتهريب البشر، يدعى "كيدان زكرياس حبت مريم" وهو إرتيري الجنسية، ويعتبر واحدا من أكثر المهربين "المطلوبين" في هولندا وإثيوبيا ودول أخرى. هذا الاعتقال سيحمي آلاف المهاجرين من الاستغلال بحسب الإنتربول.
أصدرت المحكمة الابتدائية في مدينة باليرمو الإيطالية، حكما بالسجن لمدة 20 عاما على مهاجرين اثنين يحملان الجنسية البنغالية، بتهمة تعذيب مهاجرين آخرين أثناء احتجازهم في سجن "زوارة" الليبي. والمهاجران المدانان كانا قد وصلا إلى إيطاليا في 28 أيار/ مايو 2020، في واحدة من عمليات التهريب إلى سواحل صقلية، وتم التعرف عليهما من قبل مهاجرين آخرين كانوا محتجزين في نفس السجن.
تجبر السلطات الألمانية الحاصلين على الحماية الثانوية بجلب جوازات سفر من سفارات بلدانهم. وهذا ما قد يسبب مشاكل عديدة لأولئك اللاجئين، من إمكانية ملاحقة أهاليهم أو تمويل الأنظمة التي فروا منها وحتى توقيع "إقرار بالندم"!
أثارت حادثة مقتل طفل ألماني في محطة قطارات فرانكفورت بعد دفعه من قبل رجل إريتري ردود فعل واسعة في ألمانيا، بين سياسيين ينددون ولاجئين يتخوفون ويمينيين شعبويين يستغلون الحادثة ضد سياسة الترحيب باللاجئين.
للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، ترحّل السلطات الفرنسية في منطقة البيرينيه – اوريانتال مهاجرة إلى بلدها أريتريا عبر إسطنبول بمرافقة أمنية...
قالت منظمة "الاتحاد الإيطالي للدراسات القانونية بشأن الهجرة"، إنه لا يمكن إجبار المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا، على متن السفينة ديتشوتي التابعة لحرس السواحل الإيطالي، على الانتقال إلى ألبانيا، لأنها ليست عضوا بالاتحاد الأوروبي، وتشريعاتها لا تتوافق مع نظام اللجوء الأوروبي.
يشكل الإريتريون إحدى أبرز مجموعات اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا. فما هي الأسباب، وكيف هو وضع حقوق الإنسان والحريات العامة في هذا البلد الأفريقي؟
استقبلت إيطاليا فنان أريتري أصم وأبكم بعد أن تعرض للاضطهاد في بلده وبقي محتجزا في معسكرات الاعتقال الليبية لمدة 3 أشهر، وذلك ضمن برنامج للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين حيث تم نقل 150 مهاجرا من ليبيا إلى إيطاليا.
اعتبرت محكمة في مدينة نيس الفرنسية جنوب البلاد، أن إعادة المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم، الذين يدخلون فرنسا قادمين من إيطاليا، إلى الحدود الإيطالية أمر غير قانوني يمثل انتهاكا خطيرا لحقوق المهاجرين القاصرين التي تحكمها مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي، وأمرت المحكمة السلطات الفرنسية بإصدار تصريح دخول لصبي إريتري بعد أن تمت إعادته إلى إيطاليا، من أجل تقييم حالته.
أخلت الشرطة الإيطالية مبنى يقطنه مهاجرون في ساحة إنديبندينزا بالعاصمة روما، دون توفير أي مكان إقامة بديل لهم، ما جعل العشرات منهم يتخذون من الشارع مأوى، في حين اشتكى البعض من معاملة الشرطة لهم خلال عملية الإخلاء، وأن وضعهم أصبح أسوأ مما كان عليه في أفريقيا.
غادر الشاب الإثيوبي رمضان موسى بلاده نحو إيطاليا، بعد أن أجبر على المشاركة في الحرب ضد إريتريا. سافر عبر عدة دول أوروبية، النروج، سويسرا وألمانيا بحثا عن تسوية وضعيته، ليعود ويستقر في إيطاليا حيث قدم طلبا للجوء.
يحقق المدعون العامون في مدينة تراباني الإيطالية مع الأب موسي زيراي، وهو قس من إريتريا كان يعمل منذ عدة سنوات في مجال إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور مضيق صقلية، حيث وجهت له اتهامات بالتورط في عمليات الهجرة غير الشرعية، رغم أنه كان أحد المرشحين لجائزة نوبل للسلام في عام 2015 بسبب الأعمال التي يقدمها للمهاجرين.