"المال مقابل الموافقة المضمونة على طلبات إعادة التوطين".. طالبو لجوء في ليبيا ضحايا شبكات الاحتيال
تكثر الأحاديث والمعلومات والإحداثيات حول أوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا. فبين مراكز الاحتجاز والوقوع ضحايا لشبكات الإتجار بالبشر، يتربص بطالبي اللجوء "قلق ويأس معنوي" وهم ينتظرون تحديد مقابلات لهم بشأن طلبات إعادة توطينهم من قبل مفوضية اللاجئين. المفوضية سبق وأن صرحت بأن معالجة تلك الطلبات تحتاج للكثير من الوقت، فضلا عن موافقة البلدان المعنية ببرامج إعادة التوطين. لكن وبدافع اليأس، يبحث طالبو اللجوء عن وسائل قد تساعدهم بتسريع البت بطلباتهم، وهنا يوقع بهم أشخاص أو شبكات، يوهمونهم بقدرتهم على تحريك ملفاتهم وتأمين الموافقة على إعادة توطينهم مقابل مبالغ مالية. المفوضية نفت ذلك الموضوع جملة وتفصيلا، مشيرة إلى أن جميع خدماتها مجانية وبأنها لا تتسامح مطلقا مع عمليات الاحتيال والفساد التي قد تحدث باسمها.