نحو 300 مهاجر يقيمون في أحد مخيمات شمال باريس.. سنوات طويلة على الطريق ولا أمل في الأفق
تستقبل بلدة بانتين، في إحدى الضواحي الشمالية لباريس، مخيما لنحو 300 شخص، معظمهم من المهاجرين الأفغان، وصلوا إلى هناك بعد انسداد الآفاق بوجوههم وانعدام إمكانية الحصول على مأوى. يعتمد المهاجرون هناك بشكل شبه كلي على المساعدات التي تصلهم من منظمات غير حكومية، فضلا عن تبرعات من سكان الأحياء المجاورة. عدد من سكان البلدة أطلقوا مبادرة تحت اسم "بانتين سوليدير" (تضامن بانتين)، ليساهموا بتيسير الأمور اليومية لسكان المخيم ومساعدتهم على إيجاد أماكن الاغتسال والحصول على الطعام. كما يقومون بتنظيم أنشطة نوعا ما ترفيهية، للترويح عن المهاجرين. مهاجر نيوز توجه إلى المخيم ليعاين الوضاع هناك، حيث عاد بالتقرير التالي.