يشكو لاجئون سوريون مما أسموه بتصاعد عمليات الترحيل القسري لهم، على الرغم من أن بعضهم كانوا طلبة في جامعات تركية وآخرين كان لديهم وضعية "الحماية الثانوية". أكد سوريون أن هناك وقائع تم فيها إجبار عدد من اللاجئين على التوقيع بالموافقة على "الترحيل الطوعي" إلى سوريا، في الوقت الذي تتصاعد فيه أزمة اللاجئين في مخيم مرعش.
لسوء حظ عائلة أوكرانية من مدينة خاركيف تعرض بلدهم للغزو الروسي حين كانت تقضي عطلتها في مصر، فبدل العودة إلى أوكرانيا جاءت إلى ألمانيا مثل آلاف اللاجئين الآخرين، لكن السلطات المحلية رفضت منحها الحماية المؤقتة.
في خطوة غير مسبوقة، الاتحاد الأوروبي يقرر منح "الحماية المؤقتة" للاجئين القادمين من أوكرانيا، بما في ذلك المواطنين والأجانب المقيمين بشكل دائم هناك. هذا القرار لا يشمل الطلاب الأجانب.
يستعد الاتحاد الأوروبي لاستقبال "ملايين" اللاجئين الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا، حسب تصريح لمفوضة الشؤون الداخلية في التكتل. واقترحت المفوضية الأوروبية تفعيل توجيه يعود إلى عام 2001 من شأنه أن يمنح أولئك اللاجئين حماية مؤقتة.
ما هي أوجه الاختلاف بين حق اللجوء والحماية الفرعية (الثانوية) في ألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وفرنسا؟ فيما يلي نقدم لكم ما تحتاجونه من معلومات.
لا يمكن رفض طالبي اللجوء بناء على عدد ضحايا المدنيين في مناطق النزاع التي فروا منها، بل لا بد من دراسة كل حالة فردية على حدى. هذا ما أقرته به محكمة عدل أوروبية مؤخرا. سبب القرار يعود إلى حالتين يتوجب على ألمانيا البت فيهما.
بمناسبة اليوم العالمي للعائلة، وجه نواب من أكبر كتلتين في البرلمان الألماني نداء إلى الحكومة لتسهيل لم الشمل والالتزام بالعدد المحدد في القانون بالنسبة للحاصلين على الحماية الثانوية. كما أصدرت أكبر كنيستين في ألمانيا بيانا مشتركا مع 200 منظمة، طالبت فيه بضمان لم شمل عائلات اللاجئين.
أعلنت المحكمة الإدارية الاتحادية العليا في ألمانيا، أن رفض طلب لاجئ أفغاني بالحماية الثانوية صحيح ما دام الأمان متوفر في جزء من البلاد، ولو كان هناك نزاع مسلح في منطقته.
الاستقبال المبهج في ألمانيا "سحر روحه" هذا ما قاله الشاب السوري محمد. غير أنه بعد خمس سنوات، أصيب بخيبة أمل، لم يحقق "الكثير" مما كان يطمح إليه. وهو يبذل جهداً كبيراً في الاندماج ومحاولة الحصول على فرصة تدريب مهني. فما هي الصعوبات التي تعترض طريقه وكيف ينظر إلى مستقبله في ألمانيا؟
سجل عدد تأشيرات لم الشمل الممنوحة لأسر اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية تراجعاً كبيرا خلال الأشهر الأخيرة من هذا العام بسبب جائحة كورونا، حسب الأرقام التى أعلنتها وزارة الخارجية الألمانية.
أدت أزمة كورونا إلى حدوث شبه توقف في عمليات لم شمل العائلات الموجودة في الخارج مع أقاربهم المقيمين في ألمانيا. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن الجائحة ساهمت بتقليل عدد التأشيرات الممنوحة لنسب ضئيلة جدا مقارنة بالعام السابق.
ارتفع عدد حالات لم شمل عائلات الحاصلين على الحماية الثانوية في عام 2019 مقارنة بالعام الذي سبقه، بيد أنها بقيت أقل من الحد الأعلى الذي وضعته السلطات الألمانية. ولكن ماذا عن هذا العام؟ وكيف أثرت جائحة كورونا على لم الشمل؟