تتجه الأنظار إلى لوكسمبورغ حيث يعتزم وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي إجراء مشاورات في الثامن من الشهر المقبل حول تعديل نظام اللجوء في أوروبا. فهل يتم التوصل إلى اتفاق؟ وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تبدو متفائلة.
"كنت أود الذهاب إلى مكان آخر لكن لم يكن لدي خيار آخر" هذا ما قالته لينا وهي شابة سودانية اضطرت إلى العودة إلى جنوب السودان بسبب الصراع القائم حالياً في السودان. حال لينا يشبه حال الكثيرين. المزيد من التفاصيل في التقرير التالي
تزيد البيروقراطية أوضاع السودانيين كارثية في داخل بلادهم المشتعلة، وهم في طريقهم للفرار، وحتى خارج الحدود في. كيف يتدبر السودانيون أمرهم في مصر؟
أعلنت وكالة اللجوء الأوروبية أنه تم تسجيل 966 ألف طلب لجوء في الاتحاد الأوروبي العام الماضي، بزيادة أكثر من 50% مقارنة بعام 2021. فما هي أسباب هذه الزيادة الكبيرة؟ وما هي الدول التي ينحدر منها أكثر اللاجئين؟
قالت الحكومة الهولندية إن القيود المؤقتة التي فرضتها على إجراءات لم الشمل لعائلات طالبي اللجوء لديها سيتم وقف العمل بها. وكان القضاء الهولندي قد بت في هذا الموضوع سابقا، حيث أجبر الحكومة على إلغاء تدابيرها وإعادة العمل بنظام لم الشمل.
حذرت جمعيات إنسانية فرنسية معنية بحقوق اللاجئين، من نقص في الوسائل المتاحة للوصول إلى المعلومات التي تهم المهاجرين والوافدين الجدد إلى الأراضي الفرنسية، وعددت العوائق التي تقف بوجههم، ذلك بعد استطلاع للرأي نُشر في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وضم مجموعة مهاجرين وطالبي لجوء وصلوا إلى فرنسا منذ أقل من عام.
بعد عام من سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، عبّرت كثير من الفتيات الأفغانيات عن خيبة أملهن وشعورهن باليأس بشأن مستقبلهن ومستقبل عائلتهن، من بينهم نجيبة *، فتاة أفغانية تعيش وعائلتها مختبئين من أعين حركة طالبان، إذ كان والدها يعمل لدى الحكومة الأفغانية السابقة. حاولت العائلة الفرار عقب السقوط في آب/أغسطس والوصول إلى فرنسا، لكن سرقة وثائق سفرهم في المطار حالت دون خروجهم وحكمت على حياتهم بالتوقف.
بعد مرور عام من فرض سيطرتها في كابول، وعلى الرغم من وعودها بأن نظامها سيكون أكثر تساهلا وتسامحا مع الأفغان، لم تؤد عودة حركة طالبان إلا إلى زيادة الصعوبات في أفغانستان، وإلى انهيار اقتصادي وتراجع في الحقوق خصوصا بالنسبة إلى النساء. وإن استطاع البعض الهرب ومغادرة البلاد والحصول على حق اللجوء في فرنسا، يبقى شعور القلق غالبا لاسيما على الأقارب والعائلة الذين مازالوا يرزحون تحت حكم الحركة.
افتتح معرض "قصة حب" في ليفربول بالمملكة المتحدة، الذي يركز على الطبيعة العالمية لقصص اللاجئين ويطرح السؤال التالي: في عالمنا الحالي المشبع بوسائل الإعلام ومنصات التواصل، هل يُفضل الناس الاستماع لممثل هوليوودي يروي قصة لاجئ، أم لللاجئ المجهول يروي قصته بنفسه؟
أكد وزير الهجرة والاندماج الإسباني، أن تسوية وضعية المهاجرين غير الشرعيين قد تستغرق أكثر من سبع سنوات، وإن أرادوا تقليص المدة والحصول على إقامة على نحو أسرع فهناك شروط، تكاد تكون مستحيلة بالنسبة إليهم، عليهم تحقيقها.
التمييز العنصري قد يلاحق اللاجئين المثليين إلى أماكن عملهم أيضاً ويعرقل ولوجهم سوق العمل في البلد اللمضيف. في خطوة تهدف إلى إدماج هذه الفئة، أطلقت شركات كبرى في ألمانيا مبادرة خاصة.
الحصول على عمل وإقامة، هو حلم كل طالب لجوء في ألمانيا. لكن هذا الحلم قد يتحول إلى كابوس لمن رفض طلب لجوءه. الحكومة الألمانية تمنح أملاً لطالبي اللجوء المرفوضين عبر مشروع قانون تسوية أوضاعهم. فهل تعد خطوة كافية؟