بعد اللجوء إلى فرنسا.. صفوف تعليمية خاصة لإعداد الأطفال المهاجرين للمستقبل
من أجل مساعدتهم على تحقيق تحصيل دراسي أفضل، يستفيد طلاب مهاجرون من برنامج تعليمي خاص يتناسب مع احتياجاتهم، في فصول تعليمية تسمى "UPE2A" في ضاحية تراب الباريسية.
من أجل مساعدتهم على تحقيق تحصيل دراسي أفضل، يستفيد طلاب مهاجرون من برنامج تعليمي خاص يتناسب مع احتياجاتهم، في فصول تعليمية تسمى "UPE2A" في ضاحية تراب الباريسية.
عبر سلسلة فيديوهات درامية، يقدم كاتبا السيناريو كاثرين وفلافيان برنامجا لمساعدة الأجانب على تحسين لغتهم الفرنسية والتعرف على المصطلحات المستخدمة في الحياة اليومية وبعض الرموز الثقافية في المجتمع الفرنسي.
مركز استقبال نموذجي تم افتتاحه في الدائرة 12 من العاصمة الفرنسية باريس، يهدف إلى توفير مأوى للاجئين المشردين أو الذين يقيمون في المخيمات العشوائية في المنطقة الباريسية، ومساعدتهم على الاندماج في فرنسا. وتقدر محافظة باريس أن ما بين 10 و15% من المهاجرين المتواجدين في المخيمات العشوائية هم من الحاصلين على حق اللجوء على الأراضي الفرنسية.
"داد" قاموس لغوي مختص بالمصطلحات والمفردات القانونية والإدارية قام بإعداده وإصداره لاجئ سوري بعد عدة سنوات من وصوله إلى ألمانيا. يحاول هذا القاموس شرح المصطلحات الضرورية المستخدمة في الحياة اليومية للاجئين وذلك باللغات العربية والكردية والألمانية.
أطلقت منظمة الهجرة الدولية منصة تعليمية مجانية على شبكة الإنترنت تحمل اسم "إي-كامبوس"، توفر معلومات دقيقة عن الهجرة، وتتيح تعلم اللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية حول مختلف جوانب وأبعاد هذه الظاهرة.
يعاني الأولياء المهاجرون حديثا، الذين لا يتقنون اللغة الفرنسية أولا يتكلمونها بطلاقة، من صعوبة فهم ملاحظات الأساتذة المكتوبة حول نقاط أبنائهم المحصلة، أو التواصل مع هؤلاء الأساتذة عبر "دفتر المراسلة"، أو معرفة طريقة عمل المؤسسات التربوية في فرنسا. لذلك أحدثت ورشات اجتماعية لغوية في المدارس الابتدائية والإعدادية التي سجلوا فيها أبناءهم لتعليمهم أبجديات الحياة المدرسية الفرنسية.
أطلقت منظمة "أفبا" الفرنسية المعنية بالتدريب المهني، برنامج "أمل" بهدف مساعدة اللاجئين على الانضمام إلى سوق العمل والاندماج بالمجتمع، حيث يوفر لهم المسكن والمأكل خلال مدة التدريب. ومن أجل الاستفادة من البرنامج، بإمكانكم التواصل مع مكتب الهجرة حتى نهاية شباط/فبراير الحالي.
أطلق "مجلس أوروبا" موقعاً إلكترونياً لمساعدة اللاجئين على تعلم لغة البلد الذي وصلوا إليه. غير أن الموقع يقدم كذلك العون للمتطوعين الداعمين للاجئين. ما هي الإضافة التي يقدمها هذا الموقع وهل نجح بإحداث فرق وترك آثر؟
وصل جود جسومة إلى فرنسا في 2016 بعد رحلة طويلة محفوفة بالمخاطر، بدأها من حلب. استقر بفرنسا بفضل البرنامج الأوروبي لإعادة توزيع المهاجرين، حيث كان يقيم في وقت سابق باليونان برفقة زوجته وطفلته التي تبلغ من العمر بضعة أشهر. ويستقر جود اليوم، الذي سرد رحلته الشاقة نحو أوروبا لمهاجر نيوز، في منطقة بروتون في غرب فرنسا.
تنظم "جمعية بام" ( مكتب الاستقبال والمرافقة للمهاجرين) منذ أكثر من عام ونصف حصصا لتعليم اللغة الفرنسية للمهاجرين في حوالي عشرة مواقع في العاصمة باريس وضواحيها. وتهدف الجمعية من وراء تلك المبادرة إلى تعويض غياب الدولة التي لا توفر تعليم الفرنسية سوى للمهاجرين الذين نالوا صفة لاجئين. وتلقى تلك المبادرة إقبالا كبيرا بين المهاجرين، كمال يشارك فيها عدد من المدرسين المتطوعين.
أطلق مجموعة من الشباب العرب مبادرات على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة المغتربين واللاجئين في أوروبا على تعلم اللغة الأجنبية، أو لتقديم شرح عن الإجراءات الإدارية في البلد الأوروبي.
مهاجرون ولاجئون يتابعون الدرس بحضور في مدرسة توت أو تحوت تصوير جوليا دومونت مدرسة توت أو تحوت (إله الحكمة عند الفراعنة)، هي مؤسسة تربوية حديثة فتحت أبوابها في شهر حزيران/يونيو 2016. وتقدم المدرسة خدماتها للاجئين غير الحائزين على شهادات أكاديمية لمساعدتهم على تعلم الفرنسية بهدف الاعداد لتعلم أية مهنة يبتغونها لإعادة اعتبارهم وكرامتهم.