تونس: العثور على ثلاث جثث وإنقاذ 248 مهاجراً
أنقذ خفر السواحل التونسي 248 مهاجراً في عمليات إنقاذ منفصلة . كما انتشلت فرق خفر السواحل ثلاث جثث بعد غرق قارب قبالة السواحل التونسية.
أنقذ خفر السواحل التونسي 248 مهاجراً في عمليات إنقاذ منفصلة . كما انتشلت فرق خفر السواحل ثلاث جثث بعد غرق قارب قبالة السواحل التونسية.
يعاني الشاب الغيني داوود (32 عاما)، الذي ولد وعاش في ليبيا، من عدم وجود حقوق قانونية له في هذا البلد الواقع في شمال أفريقيا، حيث لا يجوز له الحصول على الجنسية الليبية أو الإقامة الدائمة أو حتى شراء شقة على الرغم من اندماجه الكامل في نمط الحياة في المجتمع الليبي، وعدم مغادرته ليبيا منذ ولادته.
رفضت السلطات الليبية مزاعم حول مسؤوليتها عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المهاجرين. وهددوا بمقاضاة منظمة العفو الدولية بشأن اتهامات القتل غير المشروع والصدّ والاعتقال التعسفي. لكن منظمة العفو الدولية تلقت شهادات من مهاجرين تؤكد وجود انتهاكات في حقوق الإنسان
قام عشرات المهاجرين المتحدرين من دول في حالة حرب مثل الصومال والسودان وإريتريا وإثيوبيا، بمظاهرات على مدار الشهرين الماضيين أمام مقرات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس، مطالبين بتحسين وضعهم المعيشي المتردي بسبب الفقر والبطالة وعدم امتلاكهم أوراقاً ثبوتية.
يستخدم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه المساعدات التنموية المقدمة لأفريقيا كورقة ضغط لتحقيق أجنداتها السياسية ومؤخراً لضبط الهجرة على حساب تعزيز التنمية، كما تكشف الأرقام وتحليلات الخبراء. فكيف يتم ذلك؟
من بين أكثر من مليون شخص فروا من الغزو الروسي لأوكرانيا، كان هناك آلاف الأجانب. ليندا أوموينجا، طالبة طب من كينيا، واحدة منهم. استغرقت رحلتها إلى بر الأمان من كييف إلى وارسو مع تسعة كينيين آخرين، يومين ونصف.
اتفقت موريتانيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي على رفع قدرات وزيادة جاهزية الشرطة الموريتانية على تعقب ومنع أمواج المهاجرين من التدفق إلى السواحل الاسبانية. وتحولت موريتانيا منذ أكثر من عقد من الزمن إلى نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة القاصدين أوروبا، وتحديدا جزر الكناري الاسبانية.
حثت منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات في الدول المجاورة لأوكرانيا على فتح حدودها أمام المواطنين الأفارقة وكل الأجانب الفارين من الحرب هناك في ظل تقارير تفيد بمنع البعض منهم من الوصول إلى بر الأمان.
دشن مجلس مدينة صفاقس ومنظمات غير حكومية في تونس، حملة إعلامية تستمر لمدة أربع شهور، من أجل مكافحة التحيز ضد المهاجرين في المجتمع التونسي، من خلال تعزيز التواصل بشأن الهجرة، وتفكيك الأحكام المسبقة حول المهاجرين، والتوعية بمساهماتهم الاجتماعية والاقتصادية.
وصلت اللاجئة السودانية حواء سليم، وبرفقتها ابنها المعاق الرشيد داود (23 عاما)، إلى ليبيا خلال العام الماضي، بعد رحلة شاقة للغاية استمرت نحو شهر عبر تشاد ومصر. وأجبرت الشرطة الليبية في البداية حواء ونجلها على مغادرة مسكنهما، واضطرا إلى النوم في العراء لأكثر من ثلاثة شهور أمام مقر المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طرابلس، قبل أن تقوم الشرطة باحتجازهما في سجن مزدحم للغاية وفي ظروف قاسية، وتم الإفراج عنهما هذا الشهر، ولم يتلقيا أي مساعدة حتى الآن من المفوضية.
أنقذت أمس الأربعاء السلطات الإسبانية أكثر من 300 مهاجر أثناء محاولتهم بلوغ جزر الكناري، فيما قالت منظمات غير حكومية إن 18 شخصا توفوا غرقا في المحيط الأطلسي.
تتواصل الأنباء حول وصول مجموعات من المهاجرين إلى جزر الكناري على متن قوارب تنطلق من سواحل شمال غرب أفريقيا. ووصل اليوم الإثنين قارب يحمل 32 مهاجرا، ليصبح إجمالي عدد الوافدين خلال الـ24 الساعة الماضية 210 شخصا على متن خمسة قوارب. يُضاف إليها 295 مهاجرا وصلوا إلى الجزر الإسبانية أول أمس السبت، وكانوا على متن ستة قوارب.