إنقاذ أكثر من 140 مهاجرا قبالة سواحل تونس
أنقذت السلطات التونسية 144 مهاجرا وأحبطت 6 محاولات هجرة غير شرعية قبالة سواحلها الشرقية خلال اليومين الماضيين.
أنقذت السلطات التونسية 144 مهاجرا وأحبطت 6 محاولات هجرة غير شرعية قبالة سواحلها الشرقية خلال اليومين الماضيين.
أنقذ خفر السواحل التونسي 248 مهاجراً في عمليات إنقاذ منفصلة . كما انتشلت فرق خفر السواحل ثلاث جثث بعد غرق قارب قبالة السواحل التونسية.
انتقدت أربع منظمات غير حكومية، في مقدمتها "منظمة محامين بلا حدود"، في تقرير مشترك، إدراج تونس في القائمة الإيطالية لما يعرف ببلدان المنشأ الآمنة. وأشارت إلى أن هذا الإدراج يلغي الحق في اللجوء، ويضفي شرعية على ترحيل المهاجرين التونسيين في إيطاليا إلى بلدهم، الذي لا يوفر الضمانات الأساسية لحماية حقوق الإنسان وفق التشريعات الأوروبية، ما سيعرض سلامة المهاجرين للخطر.
أوضح تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وصول نحو 3 آلاف وتسعمئة وأربعة مهاجرين غير شرعيين، إلى السواحل الإيطالية في شهر آب/أغسطس وحده.
بدلاً من الدفع لمهربي البشر، قرر عدد من التونسيين شراء قواربهم الخاصة وتنظيم- رحلات بحرية عبر المحيط إلى أوروبا بأنفسهم، وتتزايد هذه الظاهرة بسرعة.
"هناك أشخاص يتسببون في أذى لتونس. أتساءل: كيف يمكن أن يقنعوا 1500 شاب بالهجرة"؟ هذا ما قاله الرئيس التونسي في تصريح له مشيراً في تحذير له من أي "استغلال سياسي" للشباب التونسي.
16 مهاجرا بنغاليا على الأقل قضوا في المتوسط قبالة تونس، أمس الأربعاء 21 تموز/ يوليو أثناء محاولة عبور البحر باتجاه أوروبا. في حين أنقذ خفر السواحل التونسي 166 مهاجرا آخر كانوا على متن القارب نفسه، وفق وكالة الأنباء الفرنسية
توفي 20 مهاجرا بعد غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية اليوم الخميس 24 كانون الأول\ديسمبر، في حين اعتبر 20 آخرون في عداد المفقودين، أثناء محاولتهم عبور المتوسط وصولا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفق مصادر أمنية تونسية.
حرمان بعض التونسيين من حصولهم على جواز سفر بلدهم، كان سببا لإطلاق حملة "سيب الباسبور". حملة تهدف إلى الضغط على السلطات التونسية من أجل حصول المهاجرين على هذه الوثيقة. فهل يكون حرمان التونسيين من جوازات سفرهم خطوة في اتجاه تعاون تونسي أوروبي للترحيل!
رد مشجعو فريق هلال الشابة التونسي على قرار اتحاد كرة القدم، باحتجاجات عارمة وإطلاق مبادرة للهجرة الجماعية بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا. ويريد المشجعون بذلك الضغط على الحكومة والمعنيين بالأمر من أجل إلغاء القرار الذي يرونه مجحفا بحق فريقهم.
بسبب فيروس كورونا، تحتجز السلطات الإيطالية المئات من المهاجرين حاليا في سفن راسية قبالة عدد من موانئها، من أجل وضعهم تحت الحجر الصحي الذي يستمر لعدة أسابيع. الوضع على متن السفن غير واضح، في ظل غياب أي معلومات واضحة عن ظروف معيشتهم.
يقترب الوضع في النقطة الساخنة بجزيرة لامبيدوزا الإيطالية من الانفجار، بعد أن وصل عدد المهاجرين الذين يقيمون فيها إلى أكثر من 1000 شخص، على الرغم من أن طاقة المركز الاستيعابية تبلغ 190 فقط. وتسعى وزارة الداخلية للحد من الاكتظاظ في هذه الجزيرة بنقل بعض المهاجرين منها إلى مراكز استقبال في مناطق مختلفة بالبلاد، إلا أن حكام بعض الأقاليم يرفضون هذه الخطة، بذريعة صعوبة إدارة المهاجرين في ظل الحالة الطارئة الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد 19).