السويد- هكذا يستغل متطرف معادٍ للمسلمين سياسة الهجرة المشددة
أعمال العنف في السويد مؤخراً لفتت الانتباه مجدداً إلى سياسي غير معروف يسعى لإبراز نفسه عبر استفزاز المهاجرين والمسلمين. ويرى خبراء أن صعوده يأتي بسبب تصلب المواقف تجاه المهاجرين.
أعمال العنف في السويد مؤخراً لفتت الانتباه مجدداً إلى سياسي غير معروف يسعى لإبراز نفسه عبر استفزاز المهاجرين والمسلمين. ويرى خبراء أن صعوده يأتي بسبب تصلب المواقف تجاه المهاجرين.
إحياء العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والنظام السوري، أمر ستسعى لتحقيقه زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مارين لوبان، في حال توليها رئاسة الجمهورية، منتقدة السياسة التي انتهجها الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون. موقف ليس جديدا على اليمين المتطرف الفرنسي الذي زار دمشق والتقى بالأسد مرات عدة خلال الأعوام الماضية.
قبل أيام قليلة على بدء التصويت في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، نشرت صحيفة "لوفيغارو" أول أمس الأربعاء لقاء مطوّلا مع الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون حول رؤيته لأبرز الملفات التي تهم الشارع الفرنسي، ومن ضمنها الهجرة. ورفض ماكرون اعتبار أن فرنسا "غارقة" بالمهاجرين، وقال ردا على اليمين المتطرف إن فكرة عدم وجود مهاجرين في البلد أمر "غير واقعي وغير مرغوب به".
في إطار حملته الانتخابية ووعوده لقاعدته الجماهيرية، استكمل اليميني المتطرف إريك زمور طروحاته حول الهجرة بوعد إنشاء وزارة "لإعادة الهجرة"، تعمل على ترحيل كافة المهاجرين المقيمين بشكل غير شرعي على الأراضي الفرنسية إلى بلدانهم الأم. المرشح المتبني لنظرية "الاستبدال الكبير"، إحدى النظريات التي تتبناها أدبيات المجموعات المؤمنة بتفوق العرق الأبيض، وعد أيضا بترحيل مليون مهاجر خلال فترته الرئاسية المفترضة لمدة خمس سنوات. فيما يلي تفصيل لطرح زمور وقراءة في ما إذا كان يمكن القيام به، ضمن الأطر والمواثيق والقوانين الفرنسية والأوروبية.
مع كل موعد انتخابي فرنسي، تبرز الهجرة كملف رئيسي ضمن الحملات الانتخابية للكثير من المرشحين، لاسيما مرشحي أحزاب اليمين واليمين المتطرف. إيريك زمور، المرشح اليميني المتطرف، قال "سأطرد كل المهاجرين غير الشرعيين". في المقابل، كان مرشحو اليسار أكثر تضامنا مع المهاجرين. مهاجر نيوز يسلط الضوء على بعض النقاط في البرامج الانتخابية لمرشحي اليسار المتعلقة بموضوع الهجرة، وخاصة المرنبطة بتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين وحق العمل، بالإضافة إلى الاختبارات الطبية لتحديد أعمار القصر غير المصحوبين بذويهم. فما هي المقترحات في الحملات الانتخابية؟
يستخدم المرشحون اليمينيون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ورقة "الترحيل القسري" للترويج لبرامجهم الانتخابية المناهضة للهجرة غير الشرعية، ويعدون بأنهم سيطردون المهاجرين الذين لا يحملون تصاريح إقامة سارية على الأراضي الفرنسية. فما مدى إمكانية تحقيق هذه الخطط؟ وهل هي قانونية؟
يبدو أن الحرب الدائرة في أوكرانيا لم تغير شيئا من نهج حكومات الدول المجاورة المناهض للهجرة والمهاجرين، بل على العكس، وكأن تلك الحرب كانت فرصة لتكريس رفضهم لاستقبال "المختلف" واستعدادهم لاحتضان من هم "مثلنا". حسابات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي وثقت عمليات التمييز التي تعرض لها عرب وأفارقة على الحدود مع بولندا، حيث لم يسمح لهم بعبور الحدود والحصول على مأوى. مراسلون صحفيون لوسائل إعلامية دولية وقعوا أيضا في فخ التمييز، مع وصفهم الأوكرانيين بأنهم "بيض ومتحضرين"، في مقارنة غير مباشرة مع المهاجرين الذين "اعتادت" تلك الدول على استقبالهم.
لا يزال الادعاء العام الفيدرالي يبحث عن شركاء محتملين في مقتل فالتر لوبكه السياسي الألماني الذي كان معروفاً بتأييده للمهاجرين. وكانت هذه الجريمة التي وقعت في حزيران/يونيو 2019 قد هزت الرأي العام الألماني.
قال إيريك زمور، المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، إن كل طالب لجوء في فرنسا يحصل على مبلغ قدره 430 يورو شهريا كمساعدة من الدولة. إلا أن هذه التقديرات غير واقعية. وأخطأ زمور أيضا عندما أكد على أن معظم المساكن المخصصة لذوي الدخل المتواضع يقطنها غير فرنسيين "أو أجانب".
أكدت محكمة العدل الفيدرالية الألمانية عقوبة السجن لمدة ثماني سنوات وثلاثة أشهر أصدرتها محكمة ولاية براندنبورغ بحق سياسي سابق بحزب يميني متطرف أضرم النار بصالة ألعاب رياضية كانت مخصصة لإيواء لاجئين.
أدانت محكمة جنايات باريس، اليوم الإثنين، مرشح اليمين المتطرف للرئاسيات الفرنسية، إيريك زيمور بعد تصريحاته المثيرة للجدل على قناة CNews، ووصفه القصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم بـ "لصوص" و"قتلة" و"مغتصبين" في أيلول/سبتمبر الماضي. واستأنف محاميه على الفور هذا القرار، ووصف زيمور هذه الإدانة بأنها "غبية وإيديولوجية".
قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/أبريل المقبل، خرج السبت آلاف المتظاهرين في مسيرات في العديد من المدن الفرنسية للمطالبة بتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين وللتنديد بالعنصرية. وكانت عشرات المنظمات والجمعيات والنقابات الفرنسية دعت إلى تنظيم مظاهرات في إطار حملة "مناهضة للعنصرية" تهدف إلى إطلاق صوت "بديل لليمين المتطرف".