ضحية جديدة لحلم الهجرة.. طفل سوداني مشرد في شوارع بني غشير الليبية
مهاجر سوداني قاصر غير مصحوب بذويه، يعيش مشردا في مدينة بني غشير الليبية. حلم الهجرة راود هذا الطفل منذ نعومة أظفاره، وهو حاليا ضحية ذلك الحلم، يكافح يوميا لتحصيله.
مهاجر سوداني قاصر غير مصحوب بذويه، يعيش مشردا في مدينة بني غشير الليبية. حلم الهجرة راود هذا الطفل منذ نعومة أظفاره، وهو حاليا ضحية ذلك الحلم، يكافح يوميا لتحصيله.
كشفت دراسة أجراها مركز أبحاث "ترانس كرايم" في إيطاليا، عن أن 3.4% فقط من حالات الإتجار بالبشر ترتبط بجرائم أخرى عابرة للحدود، مثل الإتجار بالمخدرات والسلاح وتهريب السجائر. وأوضحت الدراسة أن هذه النتيجة تجعل من الصعب تبرير فرض ضوابط أكثر صرامة على تدفقات الهجرة، في ضوء انتفاء افتراض أن تهريب المهاجرين يؤدي إلى زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.
لمكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، نفذت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" 200 عملية اعتقال، ضمن حملة تم تنفيذها في أربع قارات في الفترة ما بين 27 تشرين الثاني/نوفمبر و3 كانون الأول/ديسمبر.
أفادت وسائل إعلامية عدة أن أقل من عشرة بالمئة من المهاجرين الذين عبروا قناة المانش في زوارق صغيرة، حصلوا على حق اللجوء فيما رفضت طلبات آخرين يقدر عددهم بالآلاف أو لم تتخذ بحقهم أي إجراءت إلى الآن، وفق وزارة الداخلية البريطانية.
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية، بتوقيف 19 مشتبها فيهم في إيطاليا، بتهمة تهريب مهاجرين إلى أوروبا. وأضافت الشرطة الإيطالية أن الموقوفين من جنسيات عدة عراقية وأفغانية وإيطالية.
فككت الشرطة في مدينة تورينو في شمال إيطاليا،عصابة مؤلفة من ثمانية أشخاص بينهم ستة أجانب، بتهمة المساعدة على الهجرة غير الشرعية، من خلال توفير سكن للمهاجرين ثم نقلهم عبر الحدود الفرنسية والنمساوية مقابل المال. وأودع ستة من المتهمين السجن، كما وضع ضخصان آخران قيد الإقامة الجبرية، في عملية وصفها مستشار الأمن في بيدمونت بأنها "نجاح مهم ضد وباء يستغل الناس لجني أرباح غير مشروعة".
وجهت أجهزة الشرطة في إيطاليا وسلوفينيا اتهامات لـ 12 شخصا بتشكيل منظمة إجرامية دولية تعمل في مجال تهريب المهاجرين. وكان العديد من أعضاء هذه المنظمة يقيمون في أحد مراكز استضافة طالبي اللجوء في العاصمة السلوفينية ليوبليانا، حيث أداروا عمليات نقل المهاجرين إلى إيطاليا وغيرها من دول أوروبا، وتم احتجاز 7 من أفراد المنظمة.
اعترضت شرطة الحدود البريطانية ستة قوارب في المانش، تحمل على متنها 159 مهاجرا، كانت في طريقها إلى سواحل المملكة. في المقابل، قامت السلطات الفرنسية باعتراض نحو 30 مهاجرا كانوا بصدد القيام بالرحلة نفسها إلى بريطانيا.
أوقفت الشرطة الفرنسية سبعة أشخاص في إطار تحقيقاتها بأنشطة شبكة لتهريب المهاجرين بين فرنسا وبريطانيا. وفي التحقيقات الأولية، أفادت الشرطة أن عناصر الشبكة كانوا يتقاضون من المهاجرين مبالغ وصلت إلى ثلاثة آلاف يورو عن كل فرد. ووفقا للتحقيقات، فإن تلك الشبكة كانت تدار من قبل أكراد عراقيين.
أوقفت السلطات الإيطالية شخصين يحملان الجنسية الفرنسية وأربعة مهاجرين سوريين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما في مدينة ميلانو، وذلك أثناء تنفيذ خطة الهروب إلى فرنسا ومنها إلى ألمانيا. وتم إيداع الفرنسيين في السجن بعد أن وجهت لهما تهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية، بينما نقل السوريون الأربعة الذين وصلوا لإيطاليا عبر طريق البلقان إلى مراكز استقبال المهاجرين.
يحاول المهاجرون الوصول إلى أوروبا بشتى الوسائل وعبر كل الطرق الممكنة. ويعتبر الاختباء في الشاحنات بين البضائع وسيلة شائعة، وهذا ما فعله نحو خمسين سوريا، لكن الشرطة التشيكية كشفتهم حين كانت تفتش حمولة شاحنة تركية.
أعربت منظمة الهجرة الدولية عن مخاوفها من زيادة حوادث غرق قوارب المهاجرين التي تنطلق من شواطئ أفريقيا باتجاه جزر الكناري. وحذرت من تدهور الوضع في مراكز استقبال وإيواء المهاجرين المكتظة وأن يصبح كما هو الحال في مخيمات الجزر اليونانية.