مبادرة لإدماج اللاجئين المثليين في سوق العمل الألماني
التمييز العنصري قد يلاحق اللاجئين المثليين إلى أماكن عملهم أيضاً ويعرقل ولوجهم سوق العمل في البلد اللمضيف. في خطوة تهدف إلى إدماج هذه الفئة، أطلقت شركات كبرى في ألمانيا مبادرة خاصة.
التمييز العنصري قد يلاحق اللاجئين المثليين إلى أماكن عملهم أيضاً ويعرقل ولوجهم سوق العمل في البلد اللمضيف. في خطوة تهدف إلى إدماج هذه الفئة، أطلقت شركات كبرى في ألمانيا مبادرة خاصة.
في فيلم وثائقي التقط لحظات مفصلية من حياة أفراد مجتمع الميم في تركيا، اتخذ وسام فرحات وحسين، قرارا بالتحدث بشكل علني عن هويتهما الجنسية والدفاع عن حقوق أفراد مجتمع الميم، متحدين مشاعر الخوف وراغبين بعيش حياتهم بحرية بعد أن شهدوا الكثير من العنف بمختلف أشكاله في تركيا وسوريا.
دعت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال أول اجتماع برعاية أممية منذ العام 2010 حول مواجهة التمييز على أساس التوجه الجنسي، إلى توفير حماية فعالة للمهاجرين والنازحين المثليين والمتحولين جنسيا الذين فروا من مجتمعاتهم جراء العنف والاضطهاد. وأشارت إلى أن المهاجرين المثليين يواجهون خطرا كبيرا بسبب الاعتداء الجنسي والعنف، وفي كثير من الأحوال لا يتلقون حماية من الشرطة، بل يواجهون تمييزا وعقبات أخرى أثناء محاولة الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والمساعدة القانونية.
بعد تحقيقات سرية أجراها محامون في الوزراة الخارجية الألمانية، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية ووزارة الخارجية عن ارتكبهما أخطاء بحق لاجئين مثليين. الحكومة الفيدرالية وعدت باتخاذ تدابير ملموسة لمنع حدوث مثل هذه الأخطاء ثانية.
بعد الوصول إلى شبكة إجرامية كانت متخصصة في مساعدة المهاجرين الأوغنديين على تزوير ميولهم الجنسية من أجل المطالبة بالحماية، تعيد الحكومة الهولندية تقييم حالات العشرات من الأوغنديين الذين مُنحوا حق اللجوء في البلد.
غالبًا ما تعتمد مجموعات دعم اللاجئين المثليين ومزدوجي الميل الجنسي والعابرين جنسياً على اللقاءات الشخصية مع هؤلاء الأشخاص. لكن مع إجراءات التباعد الاجتماعي والإغلاق العام لمنع انتشار وباء COVID-19 تضرر هؤلاء اللاجئون بشكل خاص. تحدثنا إلى أنصار مجتمع الميم LGBT + وخصوصاً من اللاجئين في ألمانيا حول هذا الوضع، وحيث لا يزال بإمكان الناس الحصول على المساعدة.