ألمانيا...زيادة في عدد الحاصلين على حق اللجوء!
حق الحماية كلاجئ وحق الحماية الثانوية هي اعترافات بحق اللجوء في ألمانيا حصل عليها أكثر من ألف شخص في العام الماضي. السوريون في مقدمة الحاصلين على حق الحماية.
حق الحماية كلاجئ وحق الحماية الثانوية هي اعترافات بحق اللجوء في ألمانيا حصل عليها أكثر من ألف شخص في العام الماضي. السوريون في مقدمة الحاصلين على حق الحماية.
وقع إقليم بازيليكاتا في جنوب إيطاليا ونقابة العمال الزراعيين التابعة له، على مذكرة تفاهم لمكافحة استغلال العمال في قطاع الزراعة والغذاء، وتحسين ظروف العمال المهاجرين من خلال التدريب والتوظيف والإسكان.
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال "اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسي"، إلى الاهتمام بجميع الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بلدانهم بسبب ميولهم الجنسية أو انتمائهم الجنسي، وحث الدول على إبقاء أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين من أعضاء "مجتمع الميم" الذين يسعون إلى إعادة بناء حياتهم بأمان وسلام، خاصة في ظل مخاطر العنف والتمييز وسوء المعاملة التي يتعرضون لها.
وضعت المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، خطة من أجل التنسيق بين الدول الأعضاء بشأن استقبال اللاجئين الأوكرانيين، على أساس طوعي، وتتضمن الخطة إنشاء منصة تضامن أوروبية لتبادل معلومات المستفيدين من الحماية المؤقتة، وتنظيم نقل اللاجئين من الدول الأعضاء التي تقع تحت ضغط أكبر، إلى الدول القادرة على المساعدة.
حذرت السلطات البولندية من خطر استغلال عصابات الاتجار بالبشر، للنساء والأطفال النازحين من أوكرانيا. وقد برزت تحذيرات مماثلة في دول الجوار أيضا، ومنها ألمانيا.
دعا فريق خبراء مكافحة الإتجار بالبشر، التابع لمجلس أوروبا، الدول ومنظمات المجتمع المدني إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا من تجار البشر، الذين يستهدفون على وجه الخصوص الأطفال القصر والأيتام. وأكد الخبراء أن العديد من هؤلاء الأطفال لا يزالون في عداد المفقودين بعد إخلاء ملاجئ الأيتام ودور الحضانة في أوكرانيا على وجه السرعة.
يتوافد على الدول الأوروبية المجاورة لأوكرانيا آلاف اللاجئين يومياً، معظهم من النساء والأطفال. التقارير والأخبار الأخيرة، تظهر قلقاً وتخوفاً من استغلال محنة اللاجئين الفارين من أهوال الحرب، من قبل عصابات الدعارة والاتجار في البشر.
دشنت وزارة الهجرة واللجوء اليونانية، صفحة خاصة بعنوان "مرحبا بكم في اليونان" على موقعها الإلكترونية، لتوفير المعلومات للأوكرانيين الفارين من الحرب في بلادهم والباحثين عن اللجوء في اليونان، ووفقا للمعلومات الموجودة على الصفحة يمكن للأوكرانيين دخول البلاد والبقاء لمدة 90 يوما، على أن يتم منحهم خلال هذه الفترة حماية مؤقتة لمدة عام واحد من قبل دائرة اللجوء، تسمح لحامليها بالعمل والحصول على الرعاية الطبية.
كشفت منظمة "أوكسفام" الإغاثية عن فقدان نحو 20 ألف مهاجر ممن أعيدوا إلى ليبيا خلال العام 2021، وأوضحت أن آلاف المهاجرين الذين أعيدوا إلى الأراضي الليبية أو المحتجزين في مراكز رسمية ينتهي بهم الأمر في منشآت سرية، تخضع لسيطرة تجار البشر وجماعات مسلحة محلية تقوم بتعذيب المهاجرين، وطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم.
انتقدت منظمتان حقوقيتان بارزتان هما هيومان رايتس ووتش وهومو ديجيتاليز، برنامج الشرطة اليونانية الجديد الذي يتضمن استخدام أجهزة ذكية لفحص وجوه الأشخاص وبصمات أصابعهم، بزعم أن مثل هذه الإجراء ينتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان المتعلقة بالخصوصية. وأوضحت المنظمتان أن هذا البرنامج سيساعد الشرطة على استهداف المهاجرين، ويفاقم التمييز العنصري ضدهم.
أوصت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الرئاستين الحالية والمقبلة للاتحاد الأوروبي، وهما فرنسا والتشيك على التوالي، بإعطاء الأولوية لحماية اللاجئين في أوروبا والعالم. ودعت المفوضية إلى إصلاح نظام اللجوء في أوروبا، وتحسين ظروف الاستقبال، ووقف عمليات الإعادة القسرية، واتخاذ تدابير لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط.
أعلنت السلطات الأوكرانية تقديم أطنان من الأسلاك الشائكة كمساعدة إلى ليتوانيا التي تكافح لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضيها من بيلاروسيا. في حين قالت بغداد إنها اتخذت إجراءات عاجلة لحماية اللاجئين العراقيين على الحدود البيلاروسية الليتوانية.