ألمانيا لم تلتزم بوعدها في استقبال مهاجري البحر
لم تستقبل ألمانيا كل المهاجرين الذين وعدت باستقبالهم بعد إنقاذهم. فهي وعدت باستقبال 1314 مهاجر من مالطا وإيطاليا، إلا أن ذلك العدد لم يتحقق ولذلك أسباب.
لم تستقبل ألمانيا كل المهاجرين الذين وعدت باستقبالهم بعد إنقاذهم. فهي وعدت باستقبال 1314 مهاجر من مالطا وإيطاليا، إلا أن ذلك العدد لم يتحقق ولذلك أسباب.
في باريس، يستنكر المهاجرون الصعوبات التي يواجهونها لتقديم طلبات لجوئهم عبر المنصة الهاتفية لمكتب الهجرة والاندماج "أوفي OFII"، إجراء يستغرق أشهراً من الانتظار وفقاً لرواياتهم، وازداد تعقيداً بسبب الحجر الصحي.
شيدت السلطات اليونانية مخيم "كارا تي بي" الجديد بشكل طارئ لإيواء المهاجرين الذين هاموا في الشوارع بعد حريق مخيم موريا في جزيرة ليسبوس. ويضم المخيم ثمانية آلاف وأربعمائة مهاجر، يواجهون تحديات كبيرة في ظل انتشار فيروس كورونا، كما يعانون من نقص المياه والحمامات والكهرباء، حيث إن الجيش اليوناني هو من شيد المخيم على عجل بدعم من الأمم المتحدة، مع مراعاة توزيع اللاجئين بطريقة تخفف المشاكل بينهم قدر الإمكان. فهل استقى المسؤولون العبرة من الكارثة التي حدثت في مخيم موريا القديم؟
بعد مرور أكثر من 10 أيام على الحريق الذي دمر مخيم موريا، أكبر مخيمات طالبي اللجوء في أوروبا، وجد طالبو اللجوء أنفسهم يعيشون تحت ظروف أشد سوءا. وبات يعيش اليوم حوالي 9 آلاف مهاجر في مخيم مؤقت جديد أنشأته السلطات اليونانية، بعدما تشرد حوالي 13 ألف شخص لأكثر من أسبوع في شوارع جزيرة ليسبوس.
سجلت الدوائر المختصة في ألمانيا زيادة كبيرة في عدد اللاجئين الحاصلين على حق اللجوء الذين يسافرون من اليونان إلى ألمانيا جوا، حيث يسعون لتقديم طلب لجوء جديد. وهناك أكثر من سبب لهذه الزيادة، حسب تقرير لصحيفة ألمانية حول هذا الموضوع.
بالنسبة لطالبي اللجوء في فرنسا، تشكل عملية "تحديد عنوان السكن" خطوة أساسية في طريق الحصول على الحماية وباقي الحقوق. لذلك يتوجب عليهم القيام بهذه الخطوة على نحو صحيح، ليتمكنوا من استلام البريد الذي ترسله إليهم السلطات من دون أي معوّقات.
في اليونان، توجد ورشة خياطة للنساء اللاجئات في المخيمات فتحت لهن باباً للأمل. إنه مشروع بدأ لخلق هدف في الحياة لعشرات النساء، حتى يُعلْن أسرهن ويساهمن في الحياة اليومية للمخيم ويتعافين من صدمات تعرّضن لها.
بعد تراجع واضح في عدد طلبات اللجوء المقدمة في أوروبا بسبب حظر السفر في ذروة أزمة كورونا، عادت طلبات اللجوء لترتفع بشكل ملحوظ منذ شهر يونيو/حزيران وفقا لإحصائية وكالة اللجوء الأوروبية
منظمة الهجرة الدولية (IOM ) التابعة للأمم المتحدة تنضم إلى عدة مجموعات لإنتاج فيديو موسيقي. الهدف من هذا الفيديو هو إرسال رسالة تضامن إلى الأشخاص الموجودين في مخيمات اللاجئين حول العالم.
قررت الحكومة اليونانية استبدال بطاقات طالبي اللجوء الورقية ببطاقات إلكترونية، اعتبارا من مطلع تشرين الأول / أكتوبر القادم، وذلك بعد تعرضها لانتقادات شديدة بسبب الاكتظاظ الذي حدث خارج مكاتب خدمات اللجوء في العاصمة أثينا، منذ إعادة فتح هذه المكاتب في 18 أيار/ مايو الماضي. وسيتم استخدام البطاقات الجديدة لدخول المخيمات والحصول على الخدمات التي توفرها وزارة الهجرة.
أعلنت وزارة الهجرة اليونانية، استئناف تلقي طلبات اللجوء الجديدة اعتبارا من 18 أيار/مايو الجاري، وذلك بعد نحو قرابة شهرين ونصف من الإغلاق، جراء جائحة كورونا. وقررت السلطات تمديد كافة تصاريح إقامة طالبي اللجوء الممنوحة سابقا، لفترة ستة أشهر أخرى بدءا من تاريخ انتهائها.
أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أنه خصص 40 مليون يورو من أجل استمرار دورات الاندماج وعدم انقطاع المهاجرين واللاجئين عن التعليم بسبب جائحة كورونا، وذلك من خلال تدريبات على الانترنت والصفوف الافتراضية التي استفاد منها أكثر من 80 ألف شخص.