مع اعتماد "الرقمنة" لإنجاز الطلبات والمعاملات الرسمية، هل ما زال العنوان البريدي لطالبي اللجوء ضروريا؟
لسنوات مضت، كان شرط الحصول على عنوان سكن وعنوان بريدي أساسيا لدى المهاجرين وطالبي اللجوء في فرنسا، ليتمكنوا من استلام الرسائل والإشعارات الرسمية المتعلقة بوضعيتهم في البلاد. لكن منذ بضعة أشهر، مع البدء برقمنة الإجراءات لدى بعض الهيئات والدوائر الرسمية، بات فرض هذا الشرط على طالبي اللجوء "مفارقة"، وفقا لمنظمة "سيماد" غير الحكومية.