الجزائر: غرق وفقدان أكثر من 15 مهاجرا
لا يزال ثمانية أشخاص، من بينهم عائلة مكونة من أم وثلاثة أطفال، في عداد المفقودين، بعد فشل محاولتهم عبور البحر باتجاه السواحل الأوروبية.
لا يزال ثمانية أشخاص، من بينهم عائلة مكونة من أم وثلاثة أطفال، في عداد المفقودين، بعد فشل محاولتهم عبور البحر باتجاه السواحل الأوروبية.
وصل عدد ضحايا غرق قارب قبالة سواحل جنوب إيطاليا، في 26 شباط/فبراير، إلى 86 شخصا وفق تقرير "مؤقت" أعلنه رئيس بلدية كروتوني، أنطونيو سيراسو، أمس الأربعاء 15 آذار/مارس.
أفاد خفر السواحل التركي غرق خمسة مهاجرين قبالة سواحل جنوب غرب تركيا، يوم السبت 11 آذار/مارس، مضيفا إنقاذ 11 مهاجرا بينهم طفل كانوا على متن القارب نفسه. في حين أكدت السلطات اليونانية إنقاذ خمسة مهاجرين نجوا من حطام القارب نفسه وتمكنوا من دخول المياه اليونانية.
عاد الاتحاد الأوروبي إلى مناقشة المأساة التي وقعت في البحر، قبالة سواحل كالابريا في 26 شباط/فبراير، ودافع بحزم عن الطريقة التي نفذت بها وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" وخفر السواحل العملية.
في تقرير بعنوان "أعجز عن الحصول على لقب أرملة"، يشرح المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان التبعات التي تقع على عائلات المهاجرين الفلسطينيين المفقودين على طريق الهجرة، مسلطاً الضوء على الجوانب الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.
بلغ عدد ضحايا حادث غرق سفينة المهاجرين، الذي وقع في 26 شباط/ فبراير الماضي قبالة سواحل كالابريا الإيطالية، 72 ضحية مؤكدة حتى الآن، من بينهم 19 طفلا صغيرا، وتسعة قاصرين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما.
دعا البابا فرنسيس لإيقاف المتاجرين بالبشر في البحر المتوسط بينما كان يعبر عن حزنه لوقوع كارثة غرق قارب المهاجرين قبالة ساحل كالابريا الإيطالي مما أدى لمقتل العشرات.
قام أقارب ضحايا سفينة المهاجرين التي غرقت قبالة سواحل كالابريا في 26 شباط/فبراير الماضي، بتفتيش شاطئ "ستيكاتو" في كوترو في 2 آذار/مارس الحالي، للبحث عن أي أثر لممتلكات الضحايا يذكرهم بأعزائهم الذين فقدوا في المأساة.
أعلن مصدر أمني في تونس عن إيقاف عنصرين من مهربي البشر لتورطهما في عملية هجرة غير شرعية تسببت في وفاة 18 شخصاً في البحر الأبيض المتوسط.
لقيت لاعبة الهوكي الباكستانية شهيدة رضا حتفها قبالة سواحل كالابريا الإيطالية في البحر الأيوني، بعد غرق السفينة التي كانت تقلها في 26 شباط/ فبراير الماضي. وكانت الرياضية الباكستانية التي هاجرت من بلادها على أمل بناء مستقبل أفضل من بين ضحايا سفينة مهاجرين أبحرت من تركيا إلى إيطاليا، وغرقت على بعد أمتار من سواحلها.
تقوم الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي بدراسة خطة شاملة لاتخاذ إجراءات من شأنها تسهيل الهجرة النظامية، بعد حادث غرق سفينة مهاجرين يوم الأحد الماضي قبالة سواحل كالابريا. وقال وزير الزراعة الإيطالي فرانشيسكو لولوبريجيدا إن "الحكومة تنظر في سُبُلِ إدخال 500 ألف مهاجر شرعي إلى البلاد".
بعد غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل إيطاليا ومقتل العشرات، واحتدام الجدل حول المأساة الجديدة، حملت إيطاليا بشكل غير مباشر سياسات اليونان المسؤولية. كما هناك تساؤل حول ما إذا كان بوسع السلطات الإيطالية فعل المزيد لمنع غرق القارب.