تونس: انتشال جثتي تونسيين وإنقاذ 157 مهاجرا أثناء محاولتهم بلوغ السواحل الإيطالية
أثناء محاولتهم الهجرة إلى إيطاليا، توفي مهاجرين اثنين غرقا وأعلن خفر السواحل التونسي عن إنقاذ 157 آخرين خلال نهاية الأسبوع الماضي.
أثناء محاولتهم الهجرة إلى إيطاليا، توفي مهاجرين اثنين غرقا وأعلن خفر السواحل التونسي عن إنقاذ 157 آخرين خلال نهاية الأسبوع الماضي.
الصحراء الغربية في أفريقيا معروفة بشواطئها ومنتجعاتها، ولكن دفعت جائحة كورونا السكان هناك نحو البحث عن سبل أخرى للمعيشة. وقرر بعضهم مساعدة المهربين على إرسال المهاجرين عبر المحيط الأطلنطي بغرض الوصول لجزر الكناري الإسبانية. إلا أن الأمر بأكمله تحوطه المخاطر من كل جانب!
بعد رحلة كادت أن تكلفه حياته، نجا الشاب السوري بلال، برفقة 56 شخصا آخرين بينهم نساء وأطفال، من الموت غرقا أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا عبر البحر انطلاقا من سواحل ألبانيا، الدولة الفقيرة في جنوب شرق القارة الأوروبية. ولا يزال عدة أشخاص وأطفال يعانون من حروق بليغة ناجمة عن المادة التي تسربت من محرك قاربهم المطاطي.
جائحة كورونا عمقت أزمات المهاجرين في جزر الكناري التي يعتمد اقتصادها على السياحة بشكل جوهري. صداقة من رحم اللجوء والهم المشترك جمعت بين رجلين مغربين: شاب وآخر ستيني.
عثرت سلطات جمهورية كابو فيردي (الرأس الأخضر) على جثث ست مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا، عبر المحيط الأطلسي. أمس الخميس 18 تشرين الثاني/نوفمبر.
اعترض خفر السواحل البريطاني ليل الثلاثاء 17 تشرين الثاني/نوفمبر، قارب صيد بطول 30 مترا، قادم من بلجيكا وعلى متنه 69 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة.
وصل في عطلة نهاية الأسبوع، نحو ألفي مهاجر إلى جزر الكناري، انطلاقا من سواحل أفريقيا، على متن أربعين قاربا صغيرا. وأفادت وسائل إعلامية بوصول أكثر من 1,600 مهاجر يوم السبت، إضافة إلى 600 شخص آخرين صباح أمس الأحد. وأكد صحفي إسباني مستقل إنقاذ مهاجرين صباح اليوم كانوا على متن 10 قوارب.
أعربت منظمة الهجرة الدولية عن مخاوفها من زيادة حوادث غرق قوارب المهاجرين التي تنطلق من شواطئ أفريقيا باتجاه جزر الكناري. وحذرت من تدهور الوضع في مراكز استقبال وإيواء المهاجرين المكتظة وأن يصبح كما هو الحال في مخيمات الجزر اليونانية.
11 مهاجرا على الأقل بينهم امرأة حامل، قضوا غرقا في المتوسط، أمس الأحد 25 تشرين الأول/أكتوبر، إثر انقلاب قاربهم قبالة السواحل الليبية. ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه في المتوسط هذا الأسبوع، وفق منظمة الهجرة الدولية.
انفجر قارب على متنه 200 مهاجر، كان في طريقه إلى جزر الكناري الاسبانية انطلاقا من السنغال. وفقد أثر أكثر من 100 شخص كانوا على متن القارب عقب الإنفجار، فيما لاتزال عمليات البحث عن المفقودين جارية.
لا تزال قوارب الهجرة تنطلق من إفريقيا باتجاه جزر الكناري، حاملة معها ”مهاجرين سريين“ وفق وصف وسائل إعلام مغربية. ولا تزال السلطات الإسبانية تعاني من تدفقات المهاجرين وجائحة كورونا وانتقادات منظمات حقوق الإنسان، لا سيما بعد أن بلغ عدد الوافدين إلى جزر الكناري هذا الأسبوع أكثر من 2600 شخص.
عثرت السلطات الفرنسية على جثة يعتقد أنها تعود لمهاجر حاول الوصول إلى المملكة المتحدة. ووفق صحيفة الغارديان، استمرت رحلات المهاجرين في الوصول إلى المملكة المتحدة، ووصل نحو 100 مهاجر على متن 11 قاربا. وأفادت وسائل إعلام بأن نحو 100 مواطن بريطاني قد تجمهروا عند ساحل كينت ترحيبا بالمهاجرين الوافدين.