اليونان: ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في مخيم فيال للمهاجرين
وفقاً لصحيفة يونانية، كُشف عن ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في مخيم فيال للمهاجرين، الواقع على جزيرة خيوس. ليرتفع بذلك عدد المصابين بالفيروس في المخيم المكتظ إلى خمسة.
وفقاً لصحيفة يونانية، كُشف عن ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في مخيم فيال للمهاجرين، الواقع على جزيرة خيوس. ليرتفع بذلك عدد المصابين بالفيروس في المخيم المكتظ إلى خمسة.
قررت السلطات الإيطالية، الاستعانة بالجيش لضمان تنفيذ إجراءات الحجر الصحي المفروضة على المهاجرين، الذين يعيشون في النقطة الساخنة بجزيرة صقلية ومركز استقبال "فيا كوانيليانو" في مدينة ميلانو. وذلك بعد ارتفاع عدد المهاجرين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في المركزين إلى 74 حالة. فيما قررت وزارة الداخلية، استئجار سفينة ثانية تخصصها لعزل المهاجرين الوافدين إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية.
محمد أبو هربيد طالب لجوء فلسطيني في بلجيكا، أصيب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) قبل حوالي أسبوعين. وقضى نحو 10 أيام في المستشفى قبل أن تتحسن حالته الصحية ويخرج إلى مسكن معزول، التزاما بتعليمات الحجر الصحي. مهاجر نيوز ينشر قصته.
جمعية "أركا دي نوي" غير الحكومية في مقاطعة بولونيا الإيطالية، أطلقت حملة إعلامية بعدة لغات لتوعية الأجانب المقيمين في إيطاليا بشأن مخاطر فيروس كورونا، وشرح القرارات الحكومية المتعلقة بهذا الأمر، وأنتجت الجمعية في إطار حملتها أفلام فيديو باللغات العربية والبنغالية والماندينكا والبامبارا والتيغرينيا والولوف والأوردية، لتوضيح التعليمات التي يجب إتباعها للوقاية من الإصابة بالفيروس.
أثار تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في إيطاليا، المخاوف من تعرض المهاجرين الذين يعيشون في البلاد للإصابة بالفيروس، لاسيما أولئك الذين يقطنون في المخيمات والمعازل في جنوب إيطاليا، حيث يمكن أن يؤدي سوء الأحوال المعيشية ونقص المياه الجارية والمواد المطهرة والاكتظاظ في تلك المساكن العشوائية إلى الانتشار السريع للفيروس.
أزمة فيروس كورونا تلقي بظلالها على المهاجرين، وتدفع الحكومات والمؤسسات الرسمية إلى اتخاذ إجراءات وقرارات تؤثر بشكل مباشر على المهاجرين وطالبي اللجوء. فما أهم هذه الإجراءات؟ وكيف تؤثر على المهاجرين؟