بعد مطالبته بتقليص الإعانات المقدمة لطالبي اللجوء في ألمانيا، رئيس وزراء ولاية ألمانية يتعرض للانتقاد من داخل حكومته، ونائبه يغرد على تويتر أن كل شخص يعيش في ألمانيا يستحق "مستوى معيشي لائق".
دعت عدة منظمات ووكالات أممية، مجلس الأمن الدولي إلى تجديد قراره الذي يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر تركيا، والذي ينتهي بعد أيام قليلة. وحذرت هذه المنظمات من "عواقب كارثية" على 4.1 مليون شخص يحتاجون لهذه المساعدات.
حذر سياسي ألماني بارز من زيادة العبء في ألمانيا فيما يتعلق بتأمين المساكن بسبب تدفق اللاجئين. مشيرا إلى "إرسال محفزات خاطئة من خلال حصول لاجئين أوكرانيين على مزايا أفضل" من اللاجئين القادمين من البلدان الأخرى.
بعد تصريحات زعيم المعارضة الألمانية، فريدريش ميرتس، سياسي ألماني آخر يدلي بتصريحات مثيرة للجدل حول اللاجئين من أوكرانيا، وينتقد ما أسماه بـ "لاجئين من الدرجة الأولى ولاجئين من الدرجة الثانية".
طلب المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون"، من مجلس الأمن تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر تركيا لمدة 12 شهرا، من أجل ضمان تقديم المساعدات لأكثر من أربعة ملايين سوري يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر في شمال غرب البلاد.
تمكنت الحملة الدولية لجمع التبرعات، التي تحمل عنوان "دفاعا عن أوكرانيا"، من جمع مبلغ قياسي تجاوزت قيمته 10 مليارات يورو، من أجل دعم النازحين واللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا، وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي روجت للحملة، أنه "ستكون هناك أموال إضافية، والدعم لأوكرانيا سيستمر".
دعت وزيرة الخارجية الألمانية الاتحاد الأوروبي، إلى إنشاء معابر جوية للمساعدة في إجلاء الأوكرانيين ونقلهم إلى البلدان المضيفة. وقد بدأت العديد من شركات القطارات وشركات الطيران، في تقديم تذاكر مجانية لمن يحملون جوازات سفر أوكرانية.
أكثر من ثلاثة ملايين شخص فروا من أوكرانيا حتى الآن والعدد في تزايد، ووصل حوالي 160 ألف منهم إلى ألمانيا. لكن ما هي حقوق هؤلاء اللاجئين والمساعدات التي يحصلون عليها بعد تفعيل "آلية الحماية الجماعية" في الاتحاد الأوروبي؟
مع وصول اللاجئين من أوكرانيا إلى الحدود الألمانية البولندية، يسارع المواطنون لتقديم المساعدة وتوفير الإقامة وسبل العيش لهم. كما يتبرعون بسخاء لمساعدة اللاجئين والأوكرانيين الذين لا يزالون في بلدهم ويحتاجون للمساعدة مع اشتداد حدة المعارك.
قال إيريك زمور، المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، إن كل طالب لجوء في فرنسا يحصل على مبلغ قدره 430 يورو شهريا كمساعدة من الدولة. إلا أن هذه التقديرات غير واقعية. وأخطأ زمور أيضا عندما أكد على أن معظم المساكن المخصصة لذوي الدخل المتواضع يقطنها غير فرنسيين "أو أجانب".
لأسابيع، مُنع المهاجرون في البر الرئيسي اليوناني من طلب اللجوء، حيث يضطر كثيرون إلى النوم في الهواء الطلق أو البقاء دون طعام، على الرغم من طقس الشتاء القارس.
أصدرت جمعيات إنسانية معنية بحقوق اللاجئين مؤخرا تقريرا قالت فيه إن " واحدا من كل اثنين طالبي لجوء، لا يحصل مساعدة ADA"، وعدد كبير منهم لا يجد ما يسد رمقه". فيما ينفي مكتب الهجرة والاندماج OFII هذا الدعاء ويؤكد أن جميع طالبي اللجوء يحصلون على المساعدة، موقع مهاجر نيوز بحث في القضية.